يحيى العالم اليوم الذكرى العاشرة لوفاة "ملك البوب" مايكل جاكسون، الذى لا يزال محافظا على مجده، رغم ادعاءات العنف الجنسى ضد الأطفال التى شوهت سمعته طوال الفترة الماضية، حسبما ذكرت صحيفة " ميرور" البريطانية.
ودُفن جاكسون مرتديا زيا كاملا من أزياء الصعود على المسرح، جنبا إلى جنب مع متعلقات خاصة بعالمه الموسيقى بما فى ذلك قفازاته البيضاء الشهيرة.
ووسط الحزن الشديد على رحيله، ذهبت عائلة مايكل جاكسون إلى أبعد الحدود لحماية رفاته، والحفاظ عليه من لصوص القبور، حيث قرروا وضع الجثة فى تابوت ذهبى وتغليف الأخير بالخرسانة قبل دفنه.
وكشف شقيق "ملك البوب"، مارلون أن تكلفة نعش جاكسون بلغت نحو 23 ألف دولار أمريكى، وتم تزويده بشعر مستعار لمنحه شعرا بطول يصل إلى الكتف.
مايكل جاسكون
كما قام خبير بوضع بعض مستحضرات التجميل على وجهه ليبدو عند دفنه متألقا كأنما فى طريقه إلى عرضه الأخير، وكذلك قاموا بتركيب كاميرات مراقبة مغلقة مرتبطة بأجهزة استشعار، والتى ستطلق ناقوس الخطر لتحذير الحراس فى حال وجود لصوص يحاولون سرقة القبر.
ودفن جاكسون على شرفة ضريح مقبرة فورست لون ميموريال بارك فى جليندال، على بعد 8 كلم من هوليوود، شمال لوس أنجلوس ،وما يزال القبر مغلقا أمام الجمهور وتحيط بها أسوار عالية، ويجب على أى شخص يزوره إظهار بطاقة هويته.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة