أعلن مسؤول الشؤون الإنسانية فى الأمم المتحدة أنه طلب توضيحات من روسيا بشأن كيفية استخدامها للبيانات المتعلقة بمواقع العيادات والمستشفيات السورية بعد سلسلة من الهجمات على منشآت طبية فى منطقة إدلب.
وذكرت قناة "سكاى نيوز" الإخبارية أن وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية مارك لوكوك أبلغ مجلس الأمن الدولى أنه ليس متأكدا من أن المستشفيات التى تتشارك بإحداثيات مواقعها ضمن نظام الأمم المتحدة لـ "فض النزاع" ستكون خاضعة للحماية.
ووفقا للأمم المتحدة، تعرضت أكثر من 23 مستشفى لضربات منذ أن شنت القوات السورية المدعومة من روسيا أواخر أبريل هجوما فى منطقة إدلب التى تسيطر عليها فصائل معارضة وأخرى متطرفة.
ونفت روسيا بشدة أن تكون حملة القصف قد استهدفت مستشفيات فى منطقة إدلب، وتقول إن العملية العسكرية تهدف إلى طرد الإرهابيين من المنطقة والتى تغطيها اتفاقية خفض التصعيد التى تم التوصل اليها العام الماضى بين روسيا وإيران وتركيا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة