تراجعت الأسهم الأوروبية في المعاملات المبكرة اليوم الأربعاء بعد انهيار الرهانات على خفض كبير للفائدة الأمريكية بمقدار نصف نقطة مئوية بعد رسالة من رئيس المركزي الأمريكي جيروم باول خففت من أثرها نتائج قوية لشركة ميكرون تكنولوجي لصناعة الرقائق.
كان باول صرح أمس الثلاثاء أن البنك المركزي "بمنأى عن الضغوط السياسية القصيرة الأمد" متصديا بذلك لضغط من الرئيس دونالد ترامب لخفض سعر الفائدة.
تراجع المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.3 %.
وجاء أداء قطاع البنوك، الذي على خلاف قطاعات السلع الاستهلاكية وشركات التجزئة أو الصناعات التحويلية يستفيد من أسعار الفائدة الأعلى، أفضل من أداء السوق.
وحققت شركة ميكرون نتائج أفضل من المتوقع أثناء الليل مما دعم شركات أشباه الموصلات على مستوى العالم حيث ارتفعت أسهم انفينيون وسيلترونيك وديالوج سيمي وإيه.إم.إس بنسب بين 0.6 و1.3%.
وصعد سهم تيسن كروب 3% ليكون ضمن الأعلى ارتفاعا على المؤشر الرئيسي بفعل تقرير بشأن عرض استحواذ محتمل من شركة كون للاستحواذ على شركة صناعة المصاعد الألمانية.