صدر حديثا، ديوان جديد بعنوان "بوح دمشقى" للكاتب والشاعر السورى ابن نزار الدمشقى، وذلك عن دار النخبة للنشر والتوزيع.
ويصحب العنوان الرئيسى للديوان "بوح دمشقى" عنوانا فرعى يحمل "للكبار فقط".
ومن أجواء الديوان:
حتى متى تبقين خلف ستائر الغيب البعيد؟!
ودمشق تذرف بل وتنزف من محياها القصيد
وحبيبتى كسحائب رثت من التبغ الجديد
وقصيدتى كحبيبتى
نار وثلج من ضباب أو سحاب أو حديد
قلمى شعاع راسخ فى قعر أبحار النشيد
حتى متى يبقى حبيبك فى الفضاء بسجنه
والغل طوق عنقه
والساعى يقتات البريد!!
حتى متى أمشى أسير على رصيف الحزن ليلا
والهواء كأنه قيح صديد!!
والياسمين وأنة الثكلى بأذنى!
وعصير توت الشام يبدو فى عيونى مماثلا لدم
حتى متى تبقى الأسود بلا زئير قولى متى يزوى النباح مع الهرير
أقلم يحن عود الرزدق أو جرير
أصغيرتى: أتلفت هذا الهجير
أصغيرتى: ماذا أقول!
وماذا ترى أشفى الجراح مداويا بقصائدى؟!
أم ما سأنشر فى الضحى بجرائدى؟!
والقهوة التركية السوداء تبا لا تفارق مكتبى
حتى متى!! حتى متى!!
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة