سيزور الرئيس الأفغانى أشرف غنى، باكستان، غدا الخميس، للقاء رئيس الوزراء عمران خان بعد أقل من أسبوع من استضافة إسلام اباد زعماء المعارضة الأفغان لبحث سبل إنهاء حرب مستمرة منذ 18 عاما.
وتأتى زيارة غنى الثالثة منذ عام 2014 فى الوقت الذى تزيد فيه الجهود للتوصل لتسوية سياسية مع حركة طالبان وإنهاء الحرب فى أفغانستان التى كثيرا ما اتهمت باكستان بدعم الإسلاميين المتشددين.
وقال متحدث باسم غنى فى كابول "من المهم معرفة كم عدد الدول فى المنطقة مثل باكستان مستعدة وما هو نوع المساعدة التى يمكن أن تقدمها لإحلال السلام فى أفغانستان".
وقالت وزارة الخارجية الباكستانية إن الزيارة ستركز على تعزيز التعاون فى مجالات من الأمن والسلام والمصالحة إلى التجارة والاقتصاد مضيفة أن مسؤولين ووفدا من رجال الأعمال سيرافق غني.
وعقدت طالبان ومسؤولون أمريكيون عددا من جولات المحادثات ويقولون إنهم اقتربوا من الاتفاق على جدول زمنى لانسحاب القوات الأجنبية وضمانات بأن أفغانستان لن تستخدم كقاعدة لهجمات المتشددين على أهداف أمريكية.
إلا أنه تم استبعاد حكومة غنى من المفاوضات بسبب رفض طالبان التعامل مع ما تعتبره نظام "ألعوبة" لا شرعية له.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة