أعلن وزير تنويع التجارة الدولية الكندي جيم كار، اليوم الأربعاء، أن بلاده بدأت تحقيقا في شهادات بيطرية مزورة مع اعلان الصين وقف استيراد جميع اللحوم الكندية.
وقال الوزير الكندي -في تصريح صحفي أعقب كلمته أمام مجلس الأعمال الكندي الهندي- إن الحكومة تحاول الحصول على إجابات في أسرع وقت ممكن، وإن الحوادث التي تنطوي على وثائق مزورة ليست غير مسبوقة، ولكنها "نادرة". وقال إن الحكومة علمت بالوضع قبل 10 أيام.
وتابع "شخص ما يحاول استخدام العلامة التجارية الكندية لنقل المنتج إلى السوق الصينية". "نحن على اتصال وثيق مع الصناعة ، ونظرائنا الصينيين ، ومسؤولي المقاطعة. هناك تحقيق مستمر ، ونحن نأخذ الأمر على محمل الجد ونعمل بجد للغاية للوصول إلى حقيقة الموضوع".
وهددت الصين عبر سفارتها في كندا بغلق أبوابها أمام اللحوم الكندية، ولفتت إلى أوجه القصور في عملية إصدار الشهادات للمنتجات الكندية،
وأوضحت أنها اتحذت "تدابير وقائية عاجلة" وعلّقت استيراد لحوم الخنزير لشركات كندية لأسباب صحية .
وقالت السفارة الصينية -في أوتاوا في بيان أمس الثلاثاء- إن مفتشي الجمارك الصينية اكتشفوا بقايا من مادة مضافة مقيدة للأعلاف تسمى راكتوبامين في مجموعة من منتجات لحوم الخنزير الكندي ، ما أدى إلى تعليق الواردات نظرا لكون المادة المضافة مسموحا بها في كندا لكنها محظورة في الصين.
وتقول الجمارك الصينية أنها اكتشفت مؤخرا آثار لدواء الراكتوبامين في شحنات كندية من لحوم الخنزير. وهذا الدواء محظور في 160 دولة بما في ذلك الصين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة