نظم أكثر من ألف محتج مسيرة باتجاه قنصليات أجنبية رئيسية في هونج كونج اليوم الأربعاء، لدعوة الزعماء المشاركين في قمة مجموعة العشرين المرتقبة إلى دعم مطلب الإلغاء التام لقانون التسليم المثير للجدل.
ورفع المتظاهرون لافتات كتبت عليها عبارة "رجاء حرروا هونج كونج" بلغات عديدة من بينها الروسية والألمانية. وارتدى بعض المشاركين في المسيرة أقنعة وتوجهوا إلى قنصليات دول ستشارك في قمة مجموعة العشرين التي ستبدأ في اليابان هذا الأسبوع.
وتظاهر الملايين فى هونج كونج خلال الأسابيع القليلة الماضية احتجاجا على مشروع قانون يسمح بتسليم أفراد، ومن بينهم الأجانب، إلى البر الرئيسي الصيني لمثولهم أمام محاكم يسيطر عليها الحزب الشيوعي.
وتراجعت الرئيسة التنفيذية لهونج كونج كاري لام في نهاية المطاف بعد أن شهدت المدينة بعض أسوأ أعمال العنف فيها منذ عقود إذ أطلقت الشرطة الغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي.
لكن لام لم تصل إلى حد الاستجابة لمطالب المحتجين بإلغاء مشروع القانون برمته قائلة إنها ستعلقه إلى أجل غير مسمى.
وقالت طالبة جامعية تدعى أسلي تام (19 عاما) وشاركت في المسيرة "سنواصل الكفاح طالما لم تسحب الحكومة مشروع القانون وترفض الاستجابة".
وأضافت "نريد إحداث بعض الجلبة خلال اجتماع مجموعة العشرين لنجعل الدول الأخرى تناقش قضايا هونج كونج".
وقسم المحتجون أنفسهم إلى ثلاث مجموعات وساروا سلميا صوب 16 بعثة دبلوماسية في هونج كونج من بينها مكتب الاتحاد الأوروبي وقنصليات الأرجنتين وأستراليا وكندا وإيطاليا واليابان وجنوب أفريقيا وكوريا الجنوبية وروسيا وتركيا وغيرها.
جانب من المظاهرة
شرطة هونج كونج
المتظاهرين يرفعون اللافتات
نشطاء هونج كونج
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة