يحاول الأن تنظيم داعش بعد الضربات المتتالية الذى يتلقاها حول العالم،الخروج من عنق الزجاجة، باستهداف أقوى بلد فى العالم، فكما استطاع استقطاب مقاتلين من دول أجنبية عدة، فيعطى هذا مؤشرإلى أنه ليس بعيدا على التنظيم أن يتمكن من تجنيد عملاء له فى الشركات الحكومية الأمريكية لإحداث بلبلة وفوضى داخل الولايات المتحدة، بعيدا عن هجمات أو تفجيرات ليهاجم أمريكا وهو خارج حدودها إلا أن تقرير فوكس نيوز يكشف محاولات الإرهابيين استخدام الثغرة الأمنية فى الحدود الجنوبية بين أمريكا والمكسيك لدخول عناصرة داخل الولايات المتحدة.
مهاجرين
وفى هذا الصدد ،أثارت تصريحات رئيس المكسيك أندريس مانويل لوبيز أوبرادور،أن حكومته الأمنية تتعامل مع معلومات تفيد بأن ثلاثة من أعضاء تنظيم داعش ربما دخلوا المكسيك، وفى طريقهم إلى الولايات المتحدة، العديد من التساؤلات والمخاوف حول .. هل ستكون المكسيك بوابة التنظيم لدخول أمريكا؟؟
اعترافات مقاتل معتقل فى صفوف التنظيم فى سوريا
ونشرت " فوكس نيوز" تقريرا أمنيا حول نوايا داعش فى دخول عناصرها للولايات المتحدة الأمريكية، مستغلة نقاط الضعف على الحدود بين البلدين عبر الطرق البرية، أو أشخاص ذات وجوة جديدة لدخول أمريكا عبر الرحلات الجوية ،واستشهد التقرير باعترافات مقاتل معتقل فى صفوف التنظيم فى سوريا يدعى هنريكى ،والذى أدلى باعترافه أن التنظيم يريد التسلل إلى الولايات المتحدة، كاشفا أن التنظيم عرض عليه السفر إلى أمريكا عبر قارب من بورتوريكو إلى المكسيك ومنها إلى الولايات المتحدة عبر الحدود بين البلدين.
الرئيس الأمريكى دونالد ترامب
وأوضح هنريكي أن التنظيم كان يريد استهداف بعض المناطق فى نيويورك، كما أن هناك أهداف اقتصادية يريد أن يصل إليها التنظيم مثل تجنيد موظفين داخل شركات أمريكية للقيام بتسريب معلومات أو القيام بهجمات إلكترونية،، مما يصيب البلاد بالشلل ،موضحا أنه رفض أن ينفذ تلك المهمة، ليلقى التنظيم به فى السجن ويتعرض لتعذيب وحشى هو وزوجته التى تعرضت أيضا لتعذيب نفسى.
الجماعات الإرهابية تمكنت من تجنيد الأمريكيين
وأضاف المقاتل السابق، بحسب "فوكس نيوز"، إن الجماعات الإرهابية، تمكنت من تجنيد الأمريكيين والأشخاص فى المملكة المتحدة للذهاب إلى معسكرات التدريب الخاصة بهم فى سوريا والعراق، ودفع مقابل مادى كبير لهم، وبالتالى سيكون من السهل جدا تجنيد موظفين بالمؤسسات الحكومية فى أمريكا لتخريبها وإحداث الفوضى بها، ويكثف أفراد الحرس الوطنى المكسيكى، من عمليات تمشيط الحدود مع الولايات المتحدة الأمريكية لمواجهة حركة الهجرة غير الشرعية بين البلدين، ويأتى ذلك فى إطار اتفاق مبرم مع واشنطن لوقف الهجرة غير الشرعية، والتى نشرت المكسيك بموجبها، الاثنين الماضى، نحو 15 ألف شرطى وجندى على حدودها مع الولايات المتحدة.
داعش
المكسيك تنشر 15 ألف من الحرس الوطنى والجيش
وقال وزير الدفاع المكسيكى لويس كريسنسيو ساندوفال، "أجرينا عملية نشر لنحو 15 ألف رجل من الحرس الوطنى والجيش فى شمال البلاد"، وأوضح وزير الدفاع، أنه تم أيضا نشر 6500 رجل على الحدود الجنوبية مع جواتيمالا لمنع عبور آلاف المهاجرين من دول أمريكا الوسطى الساعين للوصول إلى الولايات المتحدة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة