وتحدد الاتفاقية آفاق التعاون بين الطرفين لإطلاق مبادرات تدريبية حول أشكال الطاقة منخفضة الكربون ضمن منظومة التعليم الاتحادي. ويهدف هذا التعاون إلى دعم تحقيق أهداف التنمية المستدامة ذات الصلة في دولة الإمارات وباقي أرجاء العالم، وتحديداً (طاقة نظيفة بأسعار معقولة) و(العمل المناخي).
وقال حسين الحمادي: "نحن سعداء بعقد هذه الشراكة مع ’آيرينا‘ التي ترسم خارطة الطريق لإدماج التنمية المستدامة في أنظمة التعليم الوطنية في جميع أنحاء العالم مشيراً إلى أن هذه المذكرة تدعم أجندة رؤية دولة الإمارات العربية المتحدة 2030 في مجال التنمية المستدامة".
وأكد أن "المذكرة تعكس اهتمام الطرفين في تعزيز مفهوم التنمية المستدامة، وأن هذه الشراكة مع ’آيرينا‘ تأتي لتوثيق هذا المفهوم ونشره وجعله جزءا من المنظومة التعليمية، وتكريس أفضل الممارسات التربوية في هذا المجال بما يحقق أجندة الدولة ومستهدفاتها المستقبلية، وأن وزارة التربية حرصت على بناء منظومة تعليمية شاملة ومتكاملة تسهم في تنمية الجوانب المعرفية للطالب في مختلف المجالات، ولا شك أن الطاقة المتجددة والتنمية المستدامة من أحد أهم المجالات".
ومن جانبه قال فرانشيسكو لا كاميرا، مدير عام "آيرينا": "من الضروري أن يشارك النشء الجديد في مساعي التنمية المستدامة والعمل المناخي. وقد أبدت دولة الإمارات التزامها بلعب دور رائد في التحول العالمي لقطاع الطاقة، وتبني نموذج فعال للتنمية المستدامة. ونسعى من خلال تعاوننا مع وزارة التربية والتعليم إلى إلهام جيل الشباب لدعم أجندة أعمالنا، وتطوير نموذج للتعاون يمكن تبنيه في جميع بلدان العالم".
من جانبه، قال الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي، وزير التغير المناخي والبيئة: "تشكل تنمية الشباب أولوية قصوى لقيادتنا الحكيمةانطلاقاً من إيمانها بأن الاستثمار في الشباب يعني الاستثمار في المستقبل. ويبشر تعاوننا مع ’آيرينا‘ بشراكة واعدة، حيث أن تدريسمواضيع الطاقة النظيفة والتنمية المستدامة في مناهجنا التعليمية لايمكّننا فقط من استثمار إمكانات العقول الشابة وإعدادهم للحفاظ على البيئة، بل يحفز كذلك اهتمامهم للانخراط في المهن المرتبطة بهذا القطاع".
وتعتبر الطاقة المتجددة حلاً أساسياً للحد من التغير المناخي وتمكين الجميع من الحصول على الطاقة، فضلاً عن مساهمتها الكبيرة في تحقيق عدد من أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة 2030 بما في ذلك الصحة الجيدة والرفاه (الهدف الثالث)، والتعليم الجيد (الهدف الرابع)، والنمو الاقتصادي الشامل والمستدام (الهدف الثامن.
وحضر مراسم توقيع الاتفاقية الدكتورة آمنة الضحاك الشامسي، الوكيل المساعد لقطاع الرعاية والأنشطة في وزارة التربية والتعليم؛ والدكتورة نوال الحوسني، المندوب الدائم لدولة الإمارات لدى الوكالة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة