انتهى اللقاء المرتقب بين منتخب الجزائر ونظيره السنغالي، في المباراة التي جمعتهما بالجولة الثانية من منافاسات المجموعة الثالثة بالنسخة رقم 32 لكأس الأمم الإفريقية التي تقام فى مصر خلال الفترة من 21 يونيو حتى 19 يوليو.
اعتبر الجميع أن هذا اللقاء بمثابة نهائي مبكر بين المنتخبين، أكثر شيء ميز منتخب الجزائر اليوم هو تكرار بعض الجمل للمباراة الثانية على التوالي، بينما عاب منتخب السنغال بعض الرعونة الهجومية وبعض الأخطاء القاتلة في وسط الملعب.
منتخب الجزائر
كان يهبط رياض محرز لوسط الملعب قليلا لمساندة الظهير في الخروج بالكرة وحينها يتحول فيجولي(اللاعب رقم 10 المحاط بالدائرة في الصورة) لجناح أيسر مكان محرز.
عندما لا يغير محرز مكانه ويلتزم بالخط عند بدأ الهجمة، يقوم الظهير الأيمن للجزائر يوسف عطال، بالإنطلاق في الجبهة اليمني من خلال عدة تمريرات ومن ثم يقوم اللاعب بتمريرة زاحفة على حدود منطقة جزاء الخصم، ليتم تسديدها باللاعب المتواجد على حدود الـ18.
الجدير بالذكر أن منتخب الجزائر أحرز من تلك الجملة هدفان في البطولة حتى الأن، أولهما كان ضد منتخب كينيا واستطاع محرز تسجيل الهدف، والثاني سٌجل اليوم عن طريق يوسف بلايلي.
الطريقة الثانية
الطريقة الثانية تمت عن طريق الكرات المباشرة والطويلة في ظهر دفاعات منتخب السنغال، لكنها كانت تُلعب لشخص واحد فقط وهو بغداد بو نجاح، مهاجم منتخب الجزائر، يتم لعب له الكرة الطويلة في مكانين 1-المساحة المتواجدة خلف الأظهرة 2- بالمنطقة المتواجدة بين قلبي الدفاع، واليوم تمكن بغداد في السيطرة على الكرة بنجاح.
الضغط محاربي الصحراء وأزمة أسود التريانجا
تفوق خط الوسط الخاص بالجزائر على نظيره السنغالي في عملية الضغط، كان ليفجولي وناصر وقديورة، قدرة كبيره على افتكاك الكرة من متوسطي ميدان أسود التيرانجا، وبعد قطع الكرة يتم تمرير الكرة مباشرة لبغداد بو نجاح الذي كان مصدر خطورة دائم على السنغال.
السنغال
نحن الأن مع منتخب السنغال والشهير بأسود التيرانجا، أول طرق بناء الهجمة لرفقاء ساديو ماني، كانت الكرات المباشرة في ظهر الظهيرين لمنتخب السنغال.
كانت الكرة تلعب أما بالتمريرة الطولية أو القطرية.
تمريرة قطرية لماني.
تمريرة طولية لنيانج ( المهاجم رقم 9)
هبوط ماني لوسط الملعب
كان يهبط ماني للعمق قليلا وحينها يتحول الجناح الأيمن كايتا اللاعب رقم 11 لصانع ألعب رقم، ويقوم الظهيران بتوسيع الملعب، ويقوم اللاعب رقم 13 ندياي بالتواجد بين قلبي الدفاع.
خلاصة القول، منتخب الجزائر مميز للغاية فهو يمتلك قوام رئيسي جيد جدا، محاربو الصحراء يمتازوا بالجمل الفنية المتكررة والضغط الهائل في وسط الملعب، بينما منتخب السنغال يمتلك قدرات فنية هائلة، لكن أخطاء وسط الملعب كانت علامة استفهام كبيرة ورجحت كفة الجزائر اليوم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة