طالبت النيابة العامة المغربية، اليوم الخميس، بإعدام ثلاثة أشخاص اتهموا بقتل سائحتين اسكندنافيتين فى ديسمبر الماضى فى جبال أطلس.
وعُثر على جثتى الدنمركية لويسا فستراجر جيسبرسن، 24 عاما، والنرويجية مارين يولاند، 28 عاما، فى قرية إمليل بالقرب من قمة توبقال، وهى أعلى قمة فى شمال أفريقيا ومقصد شهير لتسلق الجبال.
وبايع المتهمون الثلاثة تنظيم داعش فى مقطع فيديو سُجل قبل ثلاثة أيام من العثور على الجثتين، لكن السلطات قالت بعد القبض عليهم إنهم قتلوا السائحتين فى "عمل منفرد" ولم ينسقوا مع التنظيم.
كان اثنان من المتهمين، هما عبدالصمد جود ويونس أوزياد، اعترفا فى جلسة للمحكمة الشهر الماضى فى سلا قرب الرباط بقتل المرأتين، فيما قال المتهم الثالث رشيد افاطى إنه صور الجريمة.
وقال وكيل الملك (النيابة العامة) أمام هيئة المحكمة: "جميع الأدلة ثابثة فى حق المتهمين بالإضافة إلى حالة التلبس"، كما أنهم ارتكبوا الجريمة بسبق الإصرار والترصد، وهذه ترفع الجريمة من المؤبد إلى الإعدام.
وطالبت النيابة بإعدام عبد الصمد جود ورشيد افاطى ويونس أوزياد، والحكم على عبدالرحمان خيالى الذى خطط مع المتهمين لارتكاب الجريمة ولم يكن حاضرا معهم بالمؤبد.
كما طالبت بأحكام تتراوح بين السجن 10 سنوات و30 عاما على 20 شخصا آخرين اعتقلوا لصلتهم بالمشتبه بهم الرئيسيين.
ويواجه هؤلاء تهما تتراوح بين تكوين عصابة إجرامية بنية المساس الخطير بالنظام العام وتدريب أشخاص للالتحاق بتنظيم إرهابى والإشادة بأعمال إرهابية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة