شن هاكرز على صلة بالصين حملة تجسس، حيث تمكنوا من الحصول على معلومات حساسة بشأن 20 هدفًا على الأقل.
ووفقا لما ذكره موقع صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، تمكن الهاكرز من جمع الكثير من المعلومات من بما في ذلك بيانات الفواتير وسجلات تفاصيل المكالمات وبيانات الاعتماد وخوادم البريد الإلكتروني والموقع الجغرافي للمستخدمين في جميع أنحاء السنوات السبع الماضية، من خلال اختراق 10 شبكات خلوية عالمية.
وهذه السلسلة من البيانات، على الرغم من عدم احتوائها على تسجيلات حقيقية للمكالمات، ستثبت فائدتها بشكل خاص في تتبع نشاط وجدول أعمال السياسيين وهيئات إنفاذ القانون والوكلاء الأجانب.
ويصبح الحصول على هذه المعلومات ذا قيمة خاصة عندما يستهدف ممثلو الدولة وعملاء المخابرات الأجنبية، والسياسيين، والمرشحين المعارضين في الانتخابات، أو حتى العاملين بهيئات إنفاذ القانون.
ولم يتم تحديد الشركات التي تأثرت بالانتهاك، ولكن الهجمات أظهرت أنه زاد التركيز على الاتصالات في أوروبا الغربية.
ويقول باحثون إن من المتوقع أن يقف وراء هذا الأمر ممثل صيني تابع للدولة يسمى APT10، مستشهداً بالأدوات المتقدمة وتطور الاختراق.
وحذر الباحثون من أن أي كيان لديه القدرة على السيطرة على شبكات مزودي الاتصالات يمكن أن يحسن من وصوله غير القانوني والتحكم في الشبكة لإغلاق أو تعطيل شبكة خلوية بأكملها كجزء من عملية حرب إلكترونية أكبر.
جدير بالذكر أنه تأتي أخبار الهجوم في وقت تتفاقم فيه التوترات بين الولايات المتحدة والصين وسط تصاعد التوترات التجارية، وفي العام الماضي، وجهت وزارة العدل الأمريكية اتهام اثنين من الهاكرز الصينيين لخرقهم العشرات من شركات التكنولوجيا في أمريكا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة