أزال موقع يوتيوب مقطعين فيديو لجريمة قتل الضابط مايكل لانجسدروف الذى بث على فيس بوك ثم انتشر على اليوتيوب، ويظهر الفيديو الضابط وهو ينزف حتى الموت بعد إطلاق النار عليه فى الجزء الخلفى من رقبته.
ونقلًا عن موقع "بيزنس إينسدر" البريطانى، تم إيجاد نسختين على الأقل من الفيديو وظهر أحدهم ضمن أكثر نتائج البحث.
وكان يظهر بمقطعين الفيديو رسالة التحذير: "قد يكون هذا الفيديو غير مناسب لبعض المستخدمين"، بعد عدة ساعات من الإبلاغ اليوتيوب، قام بحذفه بسبب انتهاك سياساته المتعلقة بالمحتوى العنيف، كما تمت إزالة المقطع على فيس بوك بناءً على طلب من الشرطة.
وصرحت متحدثة باسم فيس بوك لموقع بيزنس إينسيدر: "لدينا معايير مجتمعية ونزيل أى شىء ينتهكها، بما فى ذلك المحتوى العنيف"
يعد هذا الحدث بمثابة تذكير لجهود فيس بوك و يوتيوب للتعامل مع المحتوى العنيف، الذى يتم نشره ومشاركته عبر منصاتهما بعد مذبحة المساجد فى كرايستشيرش بنيوزيلندا فى مارس الماضى.
قالت شرطة مقاطعة الشمال يوم الاثنين، إنها اتهمت بونيت كيمبريل ميكس الذى يبلغ من العمر 26 عامًا، بالقتل من الدرجة الأولى، وحيازة سلاح نارى بشكل غير قانوني.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة