شهدت أزمة عمرو وردة، لاعب المنتخب الوطنى الأول ونادى أتروميتوس اليونانى، تطورات مُثيرة خلال الساعات الماضية، بعدما تدخل لاعبو المنتخب الوطنى الأول مطالبين بالعفو عن اللاعب الذى تم استبعاده من قائمة الفراعنة صباح أمس الأربعاء لأسباب أخلاقية، وقبل ساعات من مباراة الكونغو الديمقراطية التى فازت فيها مصر بثنائية نظيفة.
تضامن لاعبى المنتخب مع وردة
وشدد لاعبو المنتخب على أن الخطأ وراد ولابد من العفو عن اللاعب، خاصة بعدما قدّم عمرو وردة اعتذاراً للجماهير واللاعبين والجهاز الفنى للمنتخب عبر فيديو على صفحته بفيس بوك، وفى هذا الشأن كشف أحمد شوبير، نائب رئيس مجلس إدارة اتحاد الكرة، وجود انقسام داخل أعضاء الجبلاية حول قرار استبعاد عمرو وردة من المنتخب.
وقال شوبير، إن ثنائى المنتخب محمد صلاح وأحمد المحمدى عقدا جلسة مساء أمس عقب انتهاء لقاء مصر والكونغو بفندق الإقامة مع هانى أبو ريدة رئيس اتحاد الكرة، وكرم كردى وأحمد مجاهد عضوى مجلس الإدارة والجهاز الفنى للمنتخب، وطلبا العفو عن وردة، وأكد شوبير أن هذه الجلسة كشفت وجود انقسام حول قرار استبعاد وردة.
شوبير يكشف سيناريوهات الأزمة
وكشف أحمد شوبير سيناريوهات إنهاء أزمة عمرو وردة، وفى مقدمتها إبقاء مجلس إدارة اتحاد الكرة على قرار الاستبعاد وعدم الرجوع فيه، أما السيناريو الثانى فيتمثل فى الإبقاء على "وردة" فى المعسكر دون تدريب أو مشاركة فى المباريات.
فيما يتمثل السيناريو الثالث فى الإبقاء على وردة مع مشاركته فى التدريبات، وترك أمر مشاركته فى المباريات من عدمه للمكسيكى خافيير أجيرى المدير الفنى للمنتخب.
كيف علّق صلاح وحجازى على الأزمة؟
لاعبو المنتخب الأول تضامنوا مع وردة خلال الساعات الماضية، وفى مقدمتهم محمد صلاح الذى دافع عن وردة ونشر تغريدات باللغة الإنجليزية عبر حسابه على تويتر لدعم وردة قال فيها، "لابد أن تتعامل النساء بطريقة محترمة، وإذا قالت لا تعنى لا.. هذه الأشياء مقدسة.. أنا أؤمن بأن من يخطئون يمكن أن يتغيروا للأفضل ولا يجب أن يتم إعدامهم، وهي أسهل طريقة"، مضيفا، "علينا أن نؤمن بالفرصة الثانية، نحتاج للنصح والإرشاد، والإبعاد ليس الحل".
وطالب أحمد حجازى، قلب دفاع المنتخب الوطنى، الجماهير بقبول اعتذار عمرو وردة، مشيراً إلى أن اللاعب تعلم من خطئه ولن يكرره مرة أخرى، ونشر حجازى تويته كتب فيها، "التعلم من الخطأ وعدم تكراره شىء جيد والمسامحة فيه وإعطاء فرصة ثانية شىء عظيم أتمنى من عمرو التعلم من هذا الخطأ وأتمنى من الناس ألا تقسو عليه وقبول اعتذاره".
