أعلن محمد سيد سليمان رئيس مركز ومدينة إسنا، عن تشكيل لجنة من الصحة والأوقاف والأزهر وعضو من المجلس القومى للمرأة بشراكة الجمعيات الأهلية، وذلك لعمل توعية عن أضرار ختان الإناث وما يسببه من ضرر عضوى ونفسى للفتيات، كما سيتم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية ضد أى منشأة طبية يتم فيها ارتكاب هذه الجريمة.
وأضاف رئيس مدينة إسنا لـ"اليوم السابع"، أنه ناقش مع قيادات اللجنة الفرعية لحماية الطفل بقاعة ديوان مجلس ومدينة إسنا، مشكلة الفقر وارتباطه بعمالة الاطفال والذى بدوره يؤدى إلى التسرب من التعليم، فقد رأت اللجنة بالمرور على الورش وحصر الأطفال تحت سن 17 عاما وعمل بحث للأسرة ودراسة الحالة وما هو سبب التسرب من التعليم بمعرفة إدارة التضامن الاجتماعى، وإشراك منظمات المجتمع المدنى لتوفير الرعاية الكاملة من مصاريف دراسية أو إعانات مادية أو مشروعات صغيرة تضمن الاستقرار الأسرى، كما ناقش العنف فى المدرسة والأسرة وتأثيره النفسى على الطفل ويعتبر العنف ظاهرة مهددة لأمن الأطفال وسلامتهم إذ إنه سلوك خفى غير معلن أو مصرح به ويشهد الأطفال ممارسات مؤذية تنتهك حقوقهم النفسية أو الجسدية.
وأكد رئيس المركز، على أنه لابد من الحد من تلك الظاهرة ونشر أضرار ومخاطر العنف الموجه تجاه الأطفال سواء من الأسرة أو داخل المدرسة وأيضا توعية الأسرة من خلال وسائل الإعلام والمؤسسات المجتمعية والمؤسسات التعليمية والمساجد ودور الشباب، والمتابعة المستمرة للأطفال الذين تعرضوا للعنف وتقديم الدعم النفسى من خلال برامج الإرشاد النفسى فى المؤسسات التعليمية وخلال جميع المراحل، كما ناقش أيضاً مشكلة ختان الإناث وما يترتب عليه من آثار سلبية نفسية وصحية، حيث إنه يعتبر هذا نوعا من أنواع العنف ضد الفتيات إذ يعتبر وسيلة اضطهاد ضدها وكثير من الفتيات فقدن وسيفقدن حياتهن خلال هذه العملية وأنها جريمة يرتكبها كل من قام بها وشجع عليها وكل من صمت عنها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة