عبر كاريكاتير صحيفة "USA Today" الأمريكية عن حالة الصدمة التى أثارتها صورة جثة مهاجر وأبنته الصغيرة التى لم يتجاوز عمرها عامين فى نهر ريو جراندى أثناء محاولته الوصول إلى الولايات المتحدة.
وكانت الصورة الحقيقية الصادمة قد كشفت عن مصرع الأب القادم من السلفادور ألبرتو مارتينيز وابنته الصغيرة التى كان يحملها فى قميصه فى نهر ريو جراندى على الحدود بين الولايات المتحدة والمكسيك.
وصور كاريكاتير الصحيفة الأمريكية تمثال الحرية غارقا بدلا من الأب السلفادورى، فى إشارة إلى انهيار القيم الأمريكية التى تشجع المهاجرين على الوصول إلى أرض الأحلام، وتفتح أبوابها لمن يعانون من الاضطهاد والفقر، لاسيما فى دول أمريكا اللاتينية.
وكان الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، الذى يتبنى سياسات متشددة إزاء المهاجرين، قد علق على هذه الصورة قائلا: "يؤسفنى أن أراها"، مضيفا إن المهاجر الغريق ربما كان شابا رائعا، وشن ترامب هجوما على الديمقراطيين فى الكونجرس، وقال إن مصرع المهاجر والطفلة كان من الممكن تجنبه، لكن الديمقراطيين لم يمرروا التشريعات التى يعتبر ترامب أنها ستمنع الناس من الإقدام على مثل هذه الخطوات الخطيرة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة