أكد رئيس حزب الكتائب اللبنانية النائب سامي الجميل، أنه لا يجوز لـ (حزب الله) أن يزج بلبنان في أي حرب إقليمية لا شأن له بها دفاعا عن إيران، مشددا على أن حزب الله يتخطى المؤسسات الدستورية للدولة ويصادر قرارها الاستراتيجي (السلم والحرب) وسياستها الخارجية.
جاء ذلك في لقاء عقده رئيس حزب الكتائب اللبنانية اليوم الخميس مع ممثلي الصحف ووسائل الإعلام ووكالات الأنباء العربية في لبنان، لاستعراض رؤية الحزب في شأن الأوضاع الإقليمية وتأثيرها على لبنان، وتطورات الوضع الاقتصادي.
وشدد الجميل على أن القدرات والإمكانيات العسكرية التي يمتلكها حزب الله، غير دستورية وليست شرعية، وأن تهديدات الحزب باستعمال هذه القدرات حال تعرض إيران للحرب، يمثل اعتداء مباشرا على مؤسسات الدولة الدستورية المتمثلة في رئاسة الجمهورية والمجلس النيابي والحكومة.
وقال: "لا يجوز لأي جهة أن تجر الدولة اللبنانية إلى حرب لا تريدها"، معتبرا أن صمت الدولة وعدم تعقيبها على تلك التهديدات التي أطلقها حزب الله، دليل على خضوعها للحزب، وأن التسويات والصفقات السياسية التي أُبرمت خلال السنوات الأخيرة الماضية، أحكمت هيمنة حزب الله على قرار الدولة اللبنانية.
وأضاف: "لبنان يؤمن بالشرعية والقرارات الدولية الملزمة لكل دول العالم والمظلة العربية، ولكنه أصبح رهينة في يد حزب الله وسلاحه، والشعب اللبناني لم يعد قادرا على التعبير عن رأيه من خلال مؤسساته الشرعية الدستورية".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة