بكل الطرق غير المشروعة تسعى الدوحة لإفساد فرحة المصريين بطولة الأمم الإفريقية التى تنظمها مصر عبر محاولات خبيثة تقودها وسائل إعلام قطرية ومؤسسات مملوكة للنظام الحاكم بنشر أكاذيب وإدعاءات حول شركة تذكرتى، بالإضافة لإنفاق ملايين الدولارات للتشويش على البطولة بدءا من حفل الإفتتاح مرورا بالتناول غير الحيادى.
حسابات من داخل قطر روجت فى الفترة الأخيرة على "تويتر" تدوينة منسوبة لعلاء مبارك تحمل معلومات غير دقيقة حول حظر بطاقة المشجع الخاصة بـ"علاء مبارك"، وهو ما تلقفته وسائل الإعلام القطرية للتشويش على البطولة وترويج أكاذيب حول اللجنة المنظمة.
ومنذ إشادة العالم بالتنظيم المصرى لبطولة كأس الأمم الإفريقية 2019 وتعالى الأصوات التى تؤكد قدرة مصر على استضافة أى حدث رياضى ضخم، تسعى الدوحة عبر وسائل إعلامها التى تنشط فى لندن والدوحة وإسطنبول على الإصطياد فى الماء العكر والترويج لأية معلومات وشائعات تفسد فرحة المصريين.
كما تنفق الشركات القطرية أموالا ضخمة من أجل طرح تناول غير حيادى للبطولة وكان أبرزها إقحام عدد من الأحداث السياسية بالحدث الرياضى الكبير، فضلا عن نهج الانتقاد المستمر من محللى الدوحة لأداء المنتخب ولاعبيه دون الإشارة إلى صعود المنتخب للدور الثانى وتطور الأداء.
ومنذ انطلاق بطولة الأمم الإفريقية فى مصر يسعى النظام القطرى وإعلامه للقيام بمحاولات حثيثة لإفساد فرح الشعب المصرى بالتنظيم الأسطورى للبطولة وإشادة العالم بنجاح البطولة، ويبدو أن الإشادة العالمية دفعت النظام القطرى لإثارة البلبلة عبر نشر معلومات خاطئة حول البطولة.
ونجحت مصر فى مدة قصيرة فى الإعداد الجيد لبطولة الأمم الإفريقية خلال مدة قصيرة بعكس النظام القطرى الذى أنفق ملايين الدولارات فى شكل رشاوى لمسئولين فى الفيفا للحصول على استضافة بطولة كأس العالم 2022، فضلا عن الانتقادات الدولية للسلوك القطرى تجاه العاملين فى بناء المنشآت الرياضية بالدوحة.
وأشادت عدد من الصحف العالمية بحفل افتتاح بطولة كأس الأمم الإفريقية، الذي استضافته العاصمة المصرية القاهرة، مساء الجمعة، والذي أعقبه فوز منتخب مصر على منتخب زيمبابوي وتطور أداء لاعبى المنتخب خلال المواجهة مع منتخب الكونغو أمس الأربعاء.
ويحاول النظام القطرى التغطية على الاخفاقات الكبيرة التى تواجهه فى تنظيم كأس العالم 2022، وذلك بعد التظاهرات العمالية فى الدوحة بسبب الظروف المعيشية الصعبة والانتهاكات التى يمارسها النظام القطرى ضد العاملين فى بناء ملاعب كأس العالم في قطر، بالإضافة لانتهاكات حقوق الإنسان وعدم تقاضى الرواتب وسوء الأحوال المعيشية وغياب الرعاية الصحية.
وتتناول وسائل الإعلام القطرية وخاصة شبكة الجزيرة القطرية الجوانب السلبية لأداء المنتخب المصرى دون الإشارة إلى تطور الأداء، فضلا عن نشر إعلام الدوحة لتقارير إخبارية تهدف لإثارة البلبة حول التنظيم المصرى للبطولة ومستوى اللاعبين وانتقاد الجهاز الفنى.
وظهرت شبهات فساد فى إعطاء ملف تنظيم مونديال 2022 إلى قطر، رغم عدم وجود بنية تحتية قوية لاستضافة 32 منتخبًا، والوفود التى تمثل هذه الدول، وكشف ذلك تورط جوزيف بلاتر، رئيس "فيفا" السابق، فى الصفقة المشبوهة لإسناد تنظيم البطولة إلى قطر، كذلك استجواب ميشيل بلاتينى، الرئيس السابق للاتحاد الأوروبى لكرة القدم، بشأن الفساد المتعلق بهذا الملف.
ويقود مكتب المدعى العام المالى الفرنسى، المتخصص فى التحقيق فى الجرائم المالية والفساد، تحقيقًا منذ 2016 فى عملية منح قطر حق استضافة كأس العالم 2022، وينظر المحققون فى مخالفات محتملة، تشمل فسادًا شخصيًا والتآمر واستغلال نفوذ.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة