منذ إزاحة المعزول محمد مرسى العياط ، عن حكم الدولة المصرية بفضل الثورة الشعبية فى 30 يونيو ، ودأب عناصر وقيادات جماعة الإخوان على ممارسة هوايتهم المفضلة فى استخدام الفتيات والأطفال كأحد الوسائل للتحريض ضد الدولة المصرية.
وفى عام 2016 ودون أى مقدمات تداولت قنوات الجماعة ، رواية مكذوبة حول ماسموه آنذاك باغتصاب فتاة أزهرية داخل مدرعة فى المرج ثم فى قسم شرطة المرج، واجروا مداخلة تليفونية مع الفتاة وشقيقها عبر البرنامج روت فيه الفتاة تفاصيل اكاذيب القبض عليها والاعتداء عليها داخل مدرعة شرطة وداخل قسم المرج.
ولكن مع مرور فترة زمنية قصيرة ظهرت الفتاة التى تم استغلالها من قبل إعلام الجماعة للتحريض ضد الدولة ، لتكشف كيف تم استغلالها لتشويه صورة رجال الأمن ، وكذلك التحريض ضد الدولة المصرية، حيث كشفت أن محمد عبدالله الإخوانى "مذيع راديو ميدان الثورة" حاول تجنيدها، وطالبها بإجراء مداخلة عبر قناة الشرق لتحكى قصة وهمية ومفبركة بأنه تم اغتصابها من قبل جهاز الشرطة وأنه تم منحها ورقة مكتوبة لتروى تفاصيل القصة المفبركة.
ولم تنتهى القصة عند هذا الحد ، إذ قدمت فاطمة ، اعتذاراً للشعب المصرى عن فترة انضمامها للإخوان وتشويه جهاز الشرطة فى قنواتهم، ووجهت رسالة للمقتنعين بفكر الإخوان: هتخسروا دنيا وآخرة علشان شوية كذابين ومنافقين، وأنها أول مرة تشاهد جنازة شهداء الشرطة على القنوات المصرية ولا تشاهد القنوات الإخوانية، وبعد ما شوفتها قولت "حسبى الله ونعم الوكيل" فى مرسى والإخوان.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة