قال مبعوث الولايات المتحدة الخاص بإيران، إن سياسة بلاده التى تقضى بممارسة أقصى ضغوط اقتصادية على طهران تؤتى ثمارها، وحذر من أن العقوبات الأمريكية لا تمنح إيران الحق فى مخالفة التزاماتها بموجب الاتفاق النووى.
وقال المبعوث بريان هوك فى مقابلة مع رويترز "نحن ملتزمون بتلك السياسة التى تتضمن أقصى ضغوط اقتصادية لأنها ناجحة، إنها تحرم النظام من مستويات عائدات تاريخية".
كان هوك يتحدث قبل اجتماع مع دبلوماسيين كبار من فرنسا وبريطانيا وألمانيا فى باريس فى مسعى لإقناعهم بأن السياسة الأمريكية هى السبيل الأمثل لحمل إيران على العودة إلى طاولة المفاوضات.
يأتى الاجتماع أيضا مع اقتراب إيران من الوصول إلى الحد الأقصى من مخزون اليورانيوم المخصب المسموح لها بامتلاكه بموجب الاتفاق النووى المبرم فى عام 2015 والذى يضم أيضا الدول الأوروبية الثلاث وروسيا والصين.
وردا على سؤال حول احتمال انتهاك إيران لتلك القيود، قال هوك إنه ستكون هناك عواقب وإنه برغم انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق فى عام 2018 وفرضها عقوبات بعد ذلك فإن ذلك ليس مبررا لطهران لانتهاك الاتفاق.
وقال "عقوباتنا لا تعطى إيران الحق فى تسريع برنامجها النووي... لا يمكن أبدا أن تقترب من امتلاك قنبلة نووية. نتابع ذلك عن كثب...".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة