انتشرت الطباعة ثلاثية الأبعاد يشكل كبير خلال الفترة الماضية، فأصبحت تستخدم فى أغراض طبية وحياتية كثيرة حتى صناعة الروبوتات الحديثة، ولكن كيف تعمل الطباعة وما هى تاريخ تطورها عبر السنوات؟
تاريخ الطباعة 3D
اخترعت الطباعة 3D لأول مرة فى الثمانينات على يد المهندس والعالم الفيزياء "تشاك هال"، وهى عبارة عن تصنيع أشياء عن طريق إيداع المواد قابلة للتشكيل، حيث تقوم الطابعة ثلاثية الأبعاد بإضافة المواد المطلوبة للتصنيع بناء على الملف الرقمى الخاص بالتصميم.
تضمنت العديد من عمليات التصنيع الخاصة بها الكثير من الطرق التقليدية التى كانت تؤدى إلى إهدار الكثير من المواد المفيدة التى يمكن اعادة تصنيعها، ولكن مع التقدم التكنولوجى أصبحت ماكينات الطباعة ثلاثية الأبعاد يمكنها استخدام 98% من المواد الخام التى كانت تهدر، وهو ما جعلهم يتمكنوا من استخدام هذه الطريقة فى صنع مكونات صغيرة باستخدام مساحيق البلاستيك والمعادن مع بعض التجارب على الشيكولاتة وغيرها من المواد الغذائية وكذلك كمادة حيوية مماثلة للخلايا البشرية.
ووفقا لتقرير خبراء تكنولوجيا الطباعة ثلاثية الأبعاد تمت استخدام هذه الطباعة لتصنيع كل شئ من الأطراف الصناعية إلى الروبوتات، باتباع هذه الخطوات..
1. إنشاء مخطط ثلاثى الأبعاد باستخدام برنامج التصميم بمساعدة الكمبيوتر CAD
2. إعداد الطابعة بما فى ذلك إعادة تعبئة المواد الخام مثل البلاستيك والمساحيق المعدنية.
3. بدء عملية الطباعة عبر الجهاز الذى يبنى الشئ المراد طباعته، عن طريق تسخين مادة الطباعة حتى يتم تسويتها ويتم وضعها عبر فوهة الطباعة.
4. يتم بعض ذلك ترابط الطبقات على حسب الشئ المراد طباعته.
5. بعد الانتهاء من الطباعة يتطلب كل قطعة تم طباعتها معالجة لاحقة، تتراوح من إلغاء قطع زائدة فيه أو إضافة المساحيق الزائدة عليها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة