أكاذيب كثيرة روجها الإعلاميان الإخوانيان، معتز مطر، محمد ناصر، ضد مصر، عبر قنوات الجماعة التى تبث من مدينة إسطنبول التركية، تلك الأكاذيب كشفت للجميع المخطط الحقيقى الذى تسعى له تلك القنوات الإخوانية، ويستعرض "اليوم السابع"، أبرز 6 أكاذيب الإعلاميين الإخوانيين.
أكاذيب محمد ناصر
أحد أبرز أكاذيب المذيع الإخوانى مزاعمه فى وقت سابق بتأجيل مباراة القمة بين الأهلى والزمالك، زاعما أنه تم تأجيلها لأسباب أمنية، وهو ما تبين كذبه، حيث لعبت المباراة فى موعدها فى نهاية مارس الماضى، لتمثل صفعة لقنوات الجماعة عامة وللإعلامى الإخوانى خاصة.
من بين أكاذيب الإعلامى الإخوانى أيضا ادعائه أن مصر لا تشهد تصدير أى منتجات، ولا يوجد فيها تصدير للحاصلات الزراعية، ولا غيرها من المنتجات الأخرى، متجاهلا بيانات الجهاز المركزى للتعبئة العامة والإحصاء، الذى أكد أن قيمة الصادرات المصرية ارتفعت بنسبة 2.1%، حيث بلغـت 2.57 مليار دولار خلال شهر ديسمبر 2018، مقابل 2.52 مليار دولار لنفس الشهر من العام السابق،
شائعات محمد ناصر لم تنال مصر فقط بل أيضا نالت من المملكة العربية السعودية وولي عهدها الأمير محمد بن سلمان، حيث أعاد المذيع الإخوانى نشر شائعة تتعلق بشراء ولى العهد السعودى لوحة بـ450 مليون دولار، بينما ذكرت وسائل إعلام أمريكية، أن ولى العهد السعودى اشتراها بذلك المبلغ، رغم خروج نفى رسمى من المملكة بشأن هذه اللوحة وتلك الواقعة.
أكاذيب معتز مطر
أما فيما يتعلق بأكاذيب معتز مطر التى يروجها على قناة الشرق الإخوانية، فأبرزها ادعائه إلغاء بطاقات التموين لكل من يزيد راتبه على 1500 جنيه، حيث ظهر معتز مطر متأثرا وحزينا، مُتّهمًا الدولة بأنها متوحشة لأنها ألغت بطاقات التموين لهؤلاء المواطنين، قائلا: "أنا ذُهلت، 1500 جنيه يتعمل بيها إيه؟ إزاي تشيله من بطاقة التموين، ده شيء فظيع جدا".
وتضمنت أكاذيب معتز مطر مزاعمه بجفاف نهر النيل، إذ زعم حينها أن النهر يوشك على الجفاف بعدما أظهر عبر الصور أجزاء من النيل في أسوان وقد جفت، قائلا إن النهر أصبح مكانا يبني عليه الأهالي بيوتهم! مضى عامان منذ اللحظة التي تكلم فيها معتز عن نهر النيل، ولكن على عكس ما روج معتز مطر فالنيل لم يجف، بل بقي كما هو وعلى نفس مستوياته ومنسوبه.
أيضا من بين أكاذيب الاعلامى الإخوانى ادعائه أن شركة إيني الإيطالية انسحبت من حقل ظهر للغاز الطبيعي، ففى حلقة أذاعها الإعلامي الكذاب في مايو 2016، وقال إن الشركة انسحبت من حقل ظهر وباعت حصتها، نظرا لما قال إنها ظروف اقتصادية سيئة في مصر.
