بدأت تحركات مكثفة تجريها قيادات قبيلة الغفران القطرية، فى عدد من الدول الأوروبية لفضح الانتهاكات التى يمارسها النظام القطرى ضد القبائل القطرية، وسحب الجنسية من المئات من المواطنين القطريين نظرا لمعارضاتهم لسياسات تنظيم الحمدين.
وكشف الناشط الحقوقى القطرى، جابر المرى، عن تنظيم قيادات قبيلة الغفران القطرية عدة ندوات فى هولندا، من أجل كشف انتهاكات النظام القطرى ضد قبيلة الغفران القطرية وسحب الجنسية من أفراد تلك العائلة، متابعًا: "من لاهاى هولندا، ندوات واجتماعات عن عديمى الجنسية من القطريين، سوف نشارك فى طرح حقوق قبيلة الغفران فى قطر، وتعنت حكومة قطر فى مواصلة انتهاك حقوق الإنسان ونقض المعاهدات المصادق عليها".
كما كشف الناشط الحقوقى القطرى، وأحد قيادات قبيلة الغفران القطرية، تفاصيل هذه الندوات قائلا فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، من مقر الندوة فى هولندا: "تلقينا دعوة من منظمة متخصصة في قضايا عديمي الجنسية في لاهاي هولندا، وأقمنا اجتماعات مع عدة حقوقيين وقانونيين وإعلاميين متخصصين، وأقمنا عدة اجتماعات مغلقة وندوات معلنة طرحنا خلالها انتهاكات حكومة قطر لحقوق الإنسان من خلال إسقاط جنسيات الآلاف من الشعب القطرى سواء من قبيلة الغفران وغيرهم وتهجيرهم قسراً ومصادرة أملاكهم".
وأوضح جابر المرى، أن وفد قبيلة الغفران المتواجد فى هولندا كشف أساليب التعذيب الجسدى والنفسي الذى يمارسه النظام القطرى والذي طال الكثيرين منهم وقد أبدى الكثير منهم استعداده لدعم مطالبنا المشروعة، واستنكروا أعمال حكومة قطر، وقالوا لنا كيف تظهر هذه التصرفات من حكومة صادقت على حقوق الطفل والمرأة وقد تبنوا قضيتنا بفضل الله.
وبشأن ما إذا كانت قضية انتهاكات أمير قطر تميم بن حمد، ستصل إلى منظمة الأمم المتحدة، قال جابر المرى: سوف تقوم المنظمات في هولندا بعمل تقارير حول قضية قبيلة الغفران ثم رفعها إلى مجلس حقوق الإنسان التابع لمنظمة الأمم المتحدة بجنيف لكي تكون ضم التوصيات لحكومة قطر من إنهاء أزمة قبيلة الغفران وإعادة كامل حقوقهم".
وفى سياق متصل، أكد المعارض القطرى، صالح الغفرانى المرى، وأحد المشاركين فى تلك الندوات أن أبناء قبيلة الغفران القطرية فضحوا الانتهاكات التى يمارسها النظام القطرى ضد القبائل القطرية.
وقال المعارض القطرى، فى تغريدة له عبر حسابه الشخصى على "تويتر": "من لاهاي أبناء قبيلة الغفران في قطر، يشرحون قضية إسقاط الجنسية، والظلم المستبد من قبل حكومة قطر أمام الحقوقيين الغربيين".
وتابع صالح الغفرانى المرى: "الحقوقيون الغربيون أصابهم ذهول من إجرام الحكومة القطرية حتى الميت لم يسلم منهم".