أكرم القصاص - علا الشافعي

بعد انحياز الأتراك "لأغلو" فى الانتخابات وانفضاضهم عن "خليفة المسلمين المزعوم".. القيادى البارز "على بابا جان" "يشق عطا الطاعة ويخرج عن الجماعة" مناطحا إمامه بحزب جديد.. والرئاسة الشرفية لعبد الله جول

الجمعة، 28 يونيو 2019 05:06 ص
بعد انحياز الأتراك "لأغلو" فى الانتخابات وانفضاضهم عن "خليفة المسلمين المزعوم".. القيادى البارز "على بابا جان" "يشق عطا الطاعة ويخرج عن الجماعة" مناطحا إمامه بحزب جديد.. والرئاسة الشرفية لعبد الله جول اردوغان و المحلل السياسى التركى أوزتُرك
كتب- هاشم الفخرانى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

لم تمر سوى بضعة أيام على هزيمة مرشح حزب العدالة والتنمية بن على يلدريم فى انتخابات بلدية اسطنبول ، حتى أعلن أحد قيادات الحزب انشاقاقه عن الحزب وتأسيس حزب جديد ، وأعلن على بابا جان أحد قيادات حزب العدالة والتنمية ومن المقربين للرئيس التركى رجب طيب أردوغان تأسيس حزب جديد بداية الشهر المقبل.

بابا جان
بابا جان

وذكرت صحيفة "زمان" التركية أن على باباجان حصل على موعد مع أردوغان والتقى به وأبلغه بنفسه أنه سينفصل عن الحزب، مضيفة الصحيفة أن باباجان سيعلن للرأى العام انفصاله عن حزب العدالة والتنمية خلال أسبوع أو عشرة أيام .

تجدر الإشارة إلى أن على بابا جان الذى شغل منصب وزير الاقتصاد وأحد مؤسسى الحزب ، اعترض مؤخراً على سياسات اردوغان ، وطالب بإقالة صهر اردوغان من وزارة المالية.

جان
جان

وتشهد الأروقة السياسية التركية منذ عدة أشهر حديثا متزايدا حول اتجاه عدد من قيادات العدالة والتنمية، للانشقاق احتجاجاً على سياسات الرئيس أردوغان، وعزمهم تأسيس حزب سياسي جديد، يتزعمه وزير الاقتصاد الأسبق على باباجان، ويكون الرئيس السابق عبد الله جول رئيسا شرفيا له.

ومن جانبه علق المحلل السياسى التركى أوزتُرك: "إنه تصرف جرىء وخطير، وسيؤثر على حزب العدالة والتنمية بشكل مباشر، فكل من جول وباباجان يتحدثان عن حزب سياسي ذى توجه يمينى، ولن يكون تأثيره على حزب العدالة والتنمية فقط، وإنما سيطال حزب الخير أيضًا".

جان

جان

وأشار المحلل التركى أنه علم من مصادر خاصة أن باباجان التقى ببعض الأسماء التى ستجذب اليمين الليبرالي واليمين المحافظ، نحن الآن  مشيراً إلى أن تركيا دخلت مرحلة  الارتباك الكبير للسياسة التركية.

جدير بالذكر أن حزب العدالة والتنمية الحاكم فاز بالأغلبية في الانتخابات البلدية التي جرت 31 مارس الماضى، لكنه خسر أهم وأكبر المدن التركية وعلى رأسها إسطنبول، التى فاز بها المرشح عن حزب الشعب الجمهوري المعارض، أكرم إمام أوغلو، الأمر الذى مَثّل هزيمة معنوية كبيرة للحزب الحاكم لما لها من رمزية كبيرة فى البلاد، إذ كانت المحطة التى أوصلت أردوغان للرئاسة.

وقررت اللجنة العليا للانتخابات إعادة التصويت فى إسطنبول في ٢٣ يونيو الجارى بعد طعون تقدم بها حزب العدالة والتنمية الحاكم بحجة وقوع مخالفات تصويتية أثرت على النتيجة، لكن إمام أوغلو نجح بفارق كبير يقارب ٨٠٠ ألف صوت.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة