تجددت المظاهرات فى الجزائر أمام البريد المركزى، نقطة انطلاق المظاهرات فى الجزائر العاصمة، ورفع المتظاهرون شعارات ترفض الحوار مع النظام.
وقامت الشرطة الجزائرية صباح اليوم الجمعة، اعتقال عشرات المحتجّين من جانب رجال الشّرطة فى الجزائر مانعين إياهم من الوصول لساحة البريد المركزى التى تحتضن المظاهرات كل أسبوع منذ الـ22 فبراير الماضي.
كما أغلق رجال أمن كل المنافذ المؤدية لقلب العاصمة تحسّبها للمظاهرة التى تشهدها الجزائر والمستكملة للحراك الشّعبى للمطالبة بتغيير نظام الرئيس المستقيل عبد العزيز بوتفليقة .
واعتبر المتظاهرون التّضييق على المحتجيّن "تجاوزا للدّستور الجزائرى الذى يحمى حق التّظاهر وحرية التّعبير".
وشهدت العاصمة الجزائر إنزالا أمنيا مكثّفا يعتبر الأكبر منذ أسابيع، حيث تم تصدى رجال الشّرطة لكل ما أبان مظاهر الاحتجاج، برفع لوحة أو ترديد شعار أو حمل العلم الجزائرى الرّسمى أو الرّاية الأمازيجية.
كان رئيس أركان الجيش الجزائرى أحمد قايد صالح قد حذر فى التاسع عشر من الشهر الجارى من رفع أى علم آخر غير علم الجزائر خلال المظاهرات، مؤكدا أن لدى قوات الأمن أوامر بالتطبيق الصارم للقانون.
جانب من المظاهرات فى الجزائر
المظاهرات فى الجزائر
مظاهرات الجزائر
المظاهرات بالجزائر
جانب من المظاهرات
جانب من المظاهرات فى الجزائر
جانب من المظاهرات فى الجزائر
المظاهرات فى الجزائر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة