الزوجة أكدت للجيران، أن حياتها مع شريك عمرها باتت مستحيلة، بسبب سوء معاملته لها ولأولادها، وبالرغم من تدخل الوسطاء لاحتواء الأزمة، إلا أن كل ذلك باء بالفشل.
جلست الزوجة برفقة ابنيها ورابعهم الشيطان، خططوا للتخلص من رجل "البيت"، حيث اقترح الولدين وضع "مبيد حشرى" داخل كبسولة علاجه، وما أن تناولها فارق الحياة.
بدموع التماسيح، ارتدت الزوجة الملابس السوداء وأطلقت الصرخات لاقناع جيرانها وأسرة زوجها بحزنها عليه، ونجحت فى استخراج تصريح للدفن، وما أن توارى جثمان الزوج اعتقدت الزوجة أن جريمتها دفنت معه، لكن شقيق زوجها ارتاب فى الأمر، خاصة لعلمه بسوء العلاقات بينهما، فتقدم بطلب لاستخراج الجثة، والوقوف على أسباب الوفاة، وتبين أن هناك شبهة جنائية فى الواقعة ليتم ضبط المتهمة وابنيها.
تلقى مركز شرطة أشمون، بلاغاً من عامل باشتباهه جنائياً فى وفاة شقيقه الذى توفى ودُفن على اعتبار أن وفاته طبيعية.
أسفرت جهود فريق البحث عن صحة البلاغ، وأن وراء ارتكاب الواقعة ربة منزل "زوجة المجنى" تبلغ من العمر 43 سنة، وابنيها طالبان بالثانوية.
عقب تقنين الإجراءات تم ضبطهم، وبمواجهتهم اعترفوا بارتكاب الواقعة لسوء معاملته لهم، فتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة