كشف تقرير لقناة "مباشر قطر"، أن هناك حالة من الصراع تشهدها الحلبة الإعلامية القطرية بين فريقى حمد بن جاسم رئيس وزراء قطر السابق، وعزمي بشارة عضو الكنيست السابق ، مستشار تميم بن حمد، وظهر ذلك خلال الأيام الماضية فى صورة اختلاف الاستراتيجيتين ، فالجزيرة باعتبارها البوق الإعلامي الأبرز لتنظيم الحمدين، تتبع في نهجها مدرسة حمد بن جاسم شريك حمد بن خليفة في الانقلاب على والده والمشرف على تأسيس وتغطية القناة خلال حكم حمد بن خليفة.
وأضاف تقرير "مباشر قطر": أنه على الجانب الآخر، يوجد عدد من المواقع الإخبارية والمراكز البحثية، فضلا عن القنوات التلفزيونية، التي يتم تمويلها من تنظيم الحمدين، لكنها تعمل بإشراف من عزمي بشارة، الذي لمع نجمه في الدوحة ، مع وصول تميم بن حمد إلى السلطة في 25 يونيو 2013، حيث قرر في هذه الأثناء تميم بن حمد أن تكون له أذرعه الإعلامية الخاصة بعيدا عن تلك التي أوجدها حمد بن جاسم، وبالفعل اختار بشارة كي يتولى هذه المهمة.
ولفت تقرير "مباشر قطر"، إلى أن وجود عزمي بشارة في المشهد الإعلامي، كشف بعض الاختلافات الطفيفة بين الأذرع الإعلامية القطرية، فالأولى التي أسسها حمد بن جاسم كانت أداة ضغط سياسية، لذا اتخذت من دعم الإخوان نقطة ارتكاز رئيسية لها، ومن هنا كان لا بد أن تتمسك بالهوية الإسلامية، لكن قناة العربي ومن على شاكلتها، أوجدها عزمي بشارة لضرب هذه الهوية الإسلامية، وقد اتضح ذلك جليا في النيل من الخلفاء الراشدين على قناة العربي مؤخرا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة