انتهى الشوط الأول من عمر المباراة التي تجمع بين منتخبي تونس ومالي بملعب "السويس"، ضمن منافسات الجولة الثانية بالمجموعة الخامسة في بطولة كأس الامم الافريقية المقامة حالياً في مصر بالتعادل السلبي.
جاء الشوط الأول متوسط المستوى، ولم يشهد أية خطورة هجومية حقيقية على مرمى منتخبي تونس ومالي.
جاء تشكيل تونس ضد مالي، حسن معز في حراسة المرمى، وجدي كشريدة، ديلان، ياسين مرياح، أسامة حدادي، ألياس السخيري، غيلان الشعلالي، وهبي الخزري، أنيس البدري، نعيم السليتي، طه الخنيسي.
في حين جاء تشكيل مالي ضد تونس كلاً من، ديارا في حراسة المرمى، هاماري تراوري، يوسف كوني، مولا واجو، مامادو فوفانا، أمادو ديارا، ديادي ساماسيكو، لاسانا كوليبالي، موسى ماريجا، موسي ديجينبو، عبد الله ديابي
ويتصدر منتخب مالي جدول ترتيب المجموعة الخامسة برصيد 3 نقاط، متفوقاً بفارق نقطتين على منتخبا تونس وأنجولا، بينما يحتل منتخب موريتانيا المركز الأخير دون رصيد من النقاط.
ويدرك الآن جيريس المدير الفني لمنتخب تونس أن الهزيمة أو التعادل في مباراة اليوم أمام مالي سيصعب كثيراً من مهمة "نسور قرطاج" في الصعود لدور الـ 16 من منافسات البطولة، فيما تزداد إحتمالات إقالته من منصبه في ظل الانتقادات العنيفة التي تعرض من جانب الصحافة التونسية بسبب الأخطاء العديدة التي ظهرت في كل الخطوط بسبب تغيير مراكز اللاعبين، بجانب الأخطاء في إختياراته للتشكيلة الأساسية في المباراة الماضية أمام أنجولا.
وفى المقابل يدخل منتخب مالي مباراة اليوم وسط معنويات بعدما حقق فوزاً عريضاً في بداية مشواره بالمسابقة القارية على موريتانيا بنتيجة 4 – 1، ساعياً لتحقيق الفوز للمباراة الثانية على التوالي من أجل ضمان التأهل لدور الـ 16 دون النظر لنتيجة مباراته الأخيرة أمام أنجولا.
ولن يكون منتخب مالي صيداً سهلاً لنظيره التونسي، حيث يسجل الظهور الـ 11 في تاريخ مشاركاته ببطولة كأس الأمم الأفريقية، فى الوقت الذى لم يغيب فيه عن المشاركة منذ نسخة 2008 التى أقيمت فى غانا.
ونجح منتخب مالى فى تحقيق نتائج مميزة على مدار تاريخ مشاركاته في بطولة كأس الأمم الأفريقية حيث نجح في الوصول للدور نصف النهائى "6 مرات" كان آخرها عام 2013.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة