تمكنت الأجهزة التنفيذية بمحافظة بنى سويف من تحويل ميدان المحطة الشهيرة الموجود وسط العاصمة بمدينة بنى سويف لتحفة معمارية وفنية، فالمشهد قبل عملية التطوير كان عبارة عن ازدحام مرورى وعشوائية فى حركة سير السيارات، ومع انتهاء عملية التطوير تحول الميدان لتحفة معمارية كبيرة وأصبحت المنطقة المزدحمة بالسيارات تتميز بالسيولة المرورية خاصة أمام مدخل محطة القطار والتى ظلت مغلقة منذ سنوات عدة.
الميدان عقب تطويره يتوسطة تمثال للإمام البوصيرى أحد أبناء محافظة بنى سويف، الذى ولد عام 608 هجريا وهو صاحب القصيدة المشهورة الكواكب الدرية فى مدح خير البرية والمعروفة باسم البردة، وصمم التمثال الفنان الدكتور محمد ماضى وكيل كلية الفنون التطبيقية بجامعة بنى سويف بارتفاع أربعة أمتار ونصف على قاعدة بارتفاع ثلاث أمتار.
افتتح المستشار هانى عبد الجابر محافظ بنى سويف الميدان، مؤكدا أنه كان على رأس أولوياته، فى بداية عمله بالمحافظة خاصة أنه يعد الواجهة الأولى، لمن يزور المحافظة عبر القطار، وأن تطوير الميدان شمل إعادة تخطيطه لخلق محاور مرورية جديدة، وفتح الحارات التى تم إغلاقها بمحيط الميدان خلال السنوات الماضية، والتى سببت إعاقة فى الحركة المرورية، وعمل ساحة انتظار للسيارات، تيسيرا على المسافرين وموردا ماليا للوحدة المحلية، مشيرا إلى أنه تمت إعادة رصف الميدان بالكامل وتخطيطه مرورياً، وتركيب أعمدة إنارة وإنارات ديكورية ونجيل صناعى.
وأشار المحافظ إلى أن ميدان المحطة يعد من أوائل الميادين الموجودة فى المحافظة التى تم تنفيذ مبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسى الخاصة بطلاء واجهة المبانى بلون واحد بها، مشيرا إلى أنه تم تنفيذ المبادرة فى بقية مراكز المحافظة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة