كشف تقرير لصحيفة نيويورك تايمر أن عددا من شركات التكنولوجيا الأمريكية بما فى ذلك شركة إنتل وجدت طرقا لتجنب الحظر الذى فرضه الرئيس الأمريكى "دونالد ترامب" على الأعمال التجارية مع شركة "هواوى"، حيث تم شحن منتجات بقيمة ملايين الدولارات إلى الشركة قبل ثلاثة أسابيع.
وأوضح موقع التايمز أن الشركات تجنبت تصنيف البضائع على أنها أمريكية الصنع، فيما أكد خبراء الموقع أن المسئولين فى إدارة ترامب يدركون الموقف لكنهم منقسمون حول كيفية الرد على هذه التصرفات من الشركات.
وقال الخبراء على موقع التايمز: "يشعر بعض المسئولين أن المبيعات تنتهك روح القانون وتكسر فى جهود الحكومة للضغط على شركة هواوى فى حين أن البعض الآخر أكثر دعما لأنه يخفف من وطأة الحظر المفروض على الشركات الأمريكية".
ولم يعلق أى مسئول من شركة إنتل على هذه التصريحات، إلا أن الرئيس التنفيذى لشركة "ميكرون" الأمريكية للتكنولوجيا التى تصنع رقائق الذاكرة قال إنه استأنف شحن مجموعة فرعية من المنتجات.
وقال "سانجاى مهروترا" الرئيس التنفيذى للشركة: "لقد بدأنا فى شحن بعض طلبات هذه المنتجات إلى "هواوى" فى الأسبوعين الأخيرين، وهناك حالة من عدم اليقين المستمر يحيط هواوى".
وأضاف "لا يمكننا التنبؤ بالكميات أو الفترات الزمنية التى سنتمكن من خلالها شحن المنتجات إلى هواوى".
وفى نفس السياق قال "كيفين وولف" مسئول سابق فى وزارة التجارة وشريك للتايمز: "على المديرين التنفيذيين بالشركات التكنولوجيا الأمريكية تزويد هواوى بالمنتجات، حيث إن إدراج "هواوى" فى القائمة السوداء لا يمنع الموردين الأمريكيين من مواصلة المبيعات طالما أن السلع والخدمات لا تصنع فى الولايات المتحدة".