أكرم القصاص - علا الشافعي

دينا شرف الدين

٣٠يونيو.. خيبة الإخوان و ضياع الأمل

الجمعة، 28 يونيو 2019 09:00 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
و مع حلول الذكرى السادسة  لثورة الثلاثين من يونيو  عام  ٢٠١٣ أذكر نفسي و إياكم  بأننا:  
-قد نجانا الله بفضله من  الضياع و التيه في قبضة من لا ضمير لهم و لا انتماء و لا يعنيهم علي الإطلاق أمرنا و لا أمر هذا البلد.
-أن الله الذي شمل هذه الأرض الطيبة بعنايته و حفظه  قد أرسل  لنا  جندي من جنوده  علي رأس جيشنا العظيم  الذي وصفه النبي صلي الله عليه و سلم بخير أجناد الأرض، ليكون بين يديه الخلاص من  مصير أسود كاد أن يحيط بنا و نحن بغفلة من الزمن، لكن الله الذي حفظ مصر من كل شر  و صد عنها  بقوته كيد الكائدين و عدوان المعتدين علي مر السنين قادر  أن يحيطها بأمنه و أمانه دائماً  و أبداً  و يدفع  عنها الأذي و يمد جندها  و شعبها بقوة علي قوة  ليقف الجميع صفاً واحداً مرصوص البنيان  عندما  يستشعر الخطر  في أي زمنٍ و أي حين.
 
و من مفارقات القدر  المضحكة  أن  يتم  القبض علي خلية إخوانية شاردة تطلق علي نفسها  ( خلية الأمل )  كإسم  ليس علي مسمي ، لضرب الإقتصاد المصري الذي تعافي و صلب قوته من جديد ليسرق النوم  من أعين الجبناء و يقض مضاجعهم  حسرة  و زيادة لخيبة الأمل ، في محاولة بائسة لمجموعة من التعساء و خائبي الرجا قد جمع بينهم  القدر!
فما هم إلا حفنة من بقايا  الإخوان و مجموعة من الثوريين المتعاطفين المستبعدين  لا يدفعهم  معتقد ما ولا قضية بعينها  بل تحركهم و تجمع شملهم  فقط الكراهية  و الرغبة بالإنتقام  و الحقد الذي كبر ليملئ صدورهم  و لم يترك حتي القليل لعقولهم  كي يعقلون بها !
 
فهل من المنطقي، أن تفلح  هذه المخططات البائسة  لتلك الخلية التعسة بهذا التوقيت الذي استعادت به مصر  أمجادها  و اتخذت مكانها الطبيعي بين الأمم  و تأكد للأعمي قبل البصير  أنها قد تخلصت  من حكم  جماعة شريرة  دينها و مذهبها  الإرهاب و الخيانة و استباحة كل ما حرم الله لتحقيق أهدافها،
  و التي كادت أن  تطيح بنا و بهوياتنا  و تقسم  أرضنا  فتعيد توزيعها علي الأحبة و المحاسيب و الإخوة  هنا و هناك ؟
فكان من باب أولي أن تفلح  تلك المخططات  أثناء سنة حكم الإخوان السوداء ، لكنها  لم تفلح أبدا. !
و لكنه الغباء المعتاد و ضيق الأفق الذي يتصف به هؤلاء  و من والاهم، قاتلهم الله جميعاً  و أحبط أعمالهم  في الدنيا و الآخرة.
فلم يعد لديهم سوي مزيد من الخيبة و ضياع الأمل.  
 
و كل عام  و مصر و شعبها و جيشها  فوق رؤوسهم  ، و كل عيد ثورة علي إخوان الشر و نحن جميعاً  بخير و سلام و أمان و علو.









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة