حذر تقرير جديد من أن هذا العام فى طريقه ليكون من بين أكثر الأعوام سخونة على الإطلاق فى أوروبا، وسيجعل الفترة 2015-2019 من أكثر الفترات سخونة على الإطلاق.
ووفقا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، قالت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية التابعة للأمم المتحدة (WMO)، أن زيادة تركيزات الغازات الدفيئة ستزيد حرارة العالم للأجيال المقبلة، مضيفا أن ذوبان الجليد المصاحب، وتراجع الأنهار الجليدية، وارتفاع مستوى سطح البحر، وحرارة المحيط، والطقس القاسى، سيزيد من التأثير على الناس.
ويقول الخبراء، "إنه من المبكر جدا أن ننسب الموجة الحارة العاصفة الحالية فى أوروبا إلى تغير المناخ"، فيما قالت كلير نوليس المتحدثة باسم المنظمة العالمية للأرصاد الجوية (WMO) فى مؤتمر صحفى فى جنيف، أن موجات الحرارة ستصبح أكثر كثافة.
وسيتم التركيز على الحاجة الملحة والمتزايدة للعمل المناخى فى اجتماع فى أبو ظبى فى الفترة من 30 يونيو إلى 1 يوليو، ويعد الغرض منه هو تحفيز المبادرات التى سيتم الإعلان عنها فى قمة العمل المناخى التى ستعقد فى سبتمبر والتى دعا إليها الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيوجوتيريس.
ودعا السيد جوتيريس قادة العالم لحضور قمة العمل المناخى فى الفترة من 21 إلى 23 سبتمبر لتقديم خطط واقعية وواقعية لتعزيز مساهماتهم المحددة على الصعيد الوطنى بحلول عام 2020، بما يتماشى مع تخفيض انبعاثات غازات الدفيئة بنسبة 45 % خلال العقد المقبل، وصافى انبعاثات صفر بحلول عام 2050.
فقد ارتفعت درجة الحرارة العالمية إلى ما يقرب من 1 درجة مئوية عن فترة ما قبل الصناعة، وفقًا لبيان المنظمة العالمية للأرصاد الجوية بشأن حالة المناخ العالمى فى عام 2018.