على ما يبدو أن شركة فيس بوك لا تزال تعانى من تبعات تساهلها فى التعامل مع بيانات مستخدمى منصتها الاجتماعية وتسريبها، حيث تلقت الشركة مؤخرا صفعة جديدة بعدما فرضت هيئة الرقابة وحماية المستخدم الايطالية غرامة بقيمة 1,1 مليون دولار على الشركة الأمريكية، بسبب فضيحة تسريب بيانات المستخدمين كامبريدج أنالتيكا.
وبحسب موقع techcrunch الأمريكى، فجاء تحديد قيمة الغرامة وفقاً للقانون الإيطالى الخاص بحماية بيانات وخصوصية المستخدم، والذى كان معمول به وقت حدوث الانتهاك من المنصة الاجتماعية، لكن فى نفس الوقت تعد قيمة هذه الغرامة المفروضة على فيس بوك ضئيلة جداً بالمقارنة لو تم إقرارها وفقاً للقانون الأوروبى الجديد، والذى قد تصل فيه الغرامة إلى أكثر من مليار مع شركة بحجم فيس بوك.
من جهته قال المتحدث الرسمى باسم المنصة، بأن الشركة اتخذت العديد من تدابير واجراءات الأمان عقب تسريبات كامبريدج أنالتيكا، كان أبرزها بتحديد المعلومات والبيانات التى قد يصل لها مطورى تطبيقات الطرف الثالث، كما قامت الشركة بالاستثمار بشكل أكبر فى حقل حماية خصوصية المستخدم عبراستخدام تقنيات جديدة وإقامة شراكات مع جهات مختصة فى هذا المجال.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة