أكرم القصاص - علا الشافعي

الخارجية الفلسطينية تدين المخططات التهويدية الهادفة لاستبدال الواقع بالقدس

السبت، 29 يونيو 2019 03:00 م
الخارجية الفلسطينية تدين المخططات التهويدية الهادفة لاستبدال الواقع بالقدس وزير خارجية فلسطين
رام الله (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، اليوم السبت، بأشد العبارات المخططات الاستعمارية التهويدية الهادفة إلى استبدال الواقع القائم فى القدس المحتلة ومحيط بلدتها القديمة.

واعتبرت الوزارة، فى بيان لها اليوم السبت، الحضور الأمريكى والاحتفال بالنشاطات التهويدية فى القدس الشرقية المحتلة نشاطا عدائيا ضد الفلسطينيين، وانصهارا فى مخططات اليمين الحاكم الإسرائيلى، واستكمالا للقرارات والمواقف المنحازة لدولة الاحتلال والمعادية للشرعية الدولية وقراراتها.

وأوضحت الخارجية الفلسطينية أن إدارة الرئيس الأمريكى دونالد ترامب تثبت يوميا تمسكها بمعاداة الشعب الفلسطينى وإصرارها على إنكار حقوقه الوطنية العادلة، وانتمائها والتصاقها اللامحدود بالمشروع الاستعمارى الاستيطانى الذى يقوده اليمين المتطرف فى دولة الاحتلال، ليس فقط من خلال تصريحات ومهاترات وإعلان مواقف فقط بل أيضا من خلال المشاركة الفعلية فى نشاطات واحتفالات تنظمها مؤسسات إسرائيلية رسمية وجمعيات استيطانية لتغيير الواقع القائم وتزويره لصالح الاحتلال فى انصهار كامل مع الأيدلوجية اليمينية المتطرفة.

وأشارت إلى صورة جديدة للعدائية الأمريكية تجاه الفلسطينيين تظهر من خلال قرار الثنائى السفير الأمريكى فى تل ابيب دافيد فريدمان والمبعوث الأمريكى للشرق الأوسط جيسون جرينبلات، المشاركة فى حفل تنظمه جمعية (العاد) الاستيطانية لافتتاح ما يسمى بـنفق (طريق الحجاج اليهود) أسفل منازل المواطنين الفلسطينيين فى بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى المبارك.

ولفتت إلى أن هذا النفق كانت إسرائيل بدأت حفره قبل 6 سنوات وتسببت أعمال الحفريات فى تهجير عدد من العائلات الفلسطينية بعد أن تصدعت منازلها وباتت معرضة للانهيار، وذلك لترويج رواياتها التلمودية.

ووفقا لمصادر حقوقية إسرائيلية فإن الحضور الأمريكى المتوقع فى هذا الاحتفال إلى جانب وزراء كبار فى الحكومة الإسرائيلية، يشكل الخطوة الأبرز والأقرب التى تقوم بها الإدارة الأمريكية نحو تنفيذ قرار ترامب بشان القدس، وتأكيدا أمريكيا جديدا على دعم واشنطن لعمليات تهويد القدس، والاستيطان السياحى الذى تنفذه الحكومة الإسرائيلية فيها.

ويعتبر هذا النفق جزءا من خطة (شلم) التى أقرتها الحكومة الإسرائيلية، بهدف تعزيز الوجود الإسرائيلى فى منطقة الحوض المقدس بالبلدة القديمة، عبر تنفيذ عشرات المشاريع السياحية والحفريات الآثرية فى سلوان والبلدة القديمة.

 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة