المخاوف الخمسة للفراعنة قبل مواجهة أوغندا بالجولة الأخيرة للكان.. أجيرى يخشى قوة الرافعات.. ديسابر صانع انتفاضة الدراويش وخبراته بالكرة المصرية.. والاستهتار بالخصم يزيد المطبات

يستعد منتخب مصر لمواجهة أوغندا فى التاسعة مساء غد، الأحد، بالجولة الثالثة والأخيرة من دور المجموعات فى بطولة أمم أفريقيا 2019.

المنتخب الوطنى فاز على نظيره الكونغولى فى الجولة الثانية من دور المجموعات لكأس أمم أفريقيا 2-0، حاصدا نقطته السادسة ومنفردا بصدارة المجموعة أمام أوغندا (4 نقاط)، وزيمبابوى (نقطة واحدة)، والكونغو الديمقراطية بلا رصيد.

ويسعى الجهاز الفنى للفراعنة، بقيادة المكسيكى خافيير أجيرى، لتحقيق الفوز على منتخب الرافعات رغم وجود عدة عقبات فى طريق المنتخب الوطنى نرصدها فى السطور التالية..

*خبرة ديسابر

يواجه منتخب مصر تحدياً صعباً حينما يلاقى منتخب أوغندا بقيادة الفرنسى ديسابر، والذى يمتلك خبرة كبيرة بالكرة المصرية لسابق تدريبه للنادى الإسماعيلى، بجانب درايته الكبيرة بمنتخبات قارة أفريقيا بحكم عمله مع الترجى التونسى والوداد المغربى ومنتخب أوغندا.

وقاد ديسابر منتخب أوغندا فى 12 مباراة فاز فى 5 وتعادل فى 4 وخسر 3 مواجهات، وسجل المنتخب تحت قيادته 13 هدفاً واستقبل 8.

*منتخب أوغندا لم يخسر

يحقق منتخب أوغندا نتائج جيدة للغاية فى نسخة كان 2019، حيث فاز فى مباراته الأولى على الكونغو بهدفين دون رد، وتعادل مع زيمبابوى بهدف لكل فريق، ويقدم أداءً متميزاً يحظى باحترام عشاق الساحرة المستديرة، لذا سيكون منافساً قوياً للفراعنة.

منتخب أوغندا شارك فى بطولة كأس الأمم الأفريقية 6 مرات، أولها عام 1962، وأفضل إنجاز حققه فى الكان هو احتلال المركز الثانى فى نسخة 1978.

*الاستهتار بعد ضمان التأهل لدور الـ16

ويخشى الجهاز الفنى لمنتخب مصر من استهتار اللاعبين بمباراة أوغندا، كعادة اللاعب المصرى فى المواجهات غير المؤثرة، لاسيما بعد ضمان الفراعنة التأهل لدور الستة عشر للبطولة، ولكن يحاول أجيرى ورفاقه التأكيد على لاعبى المنتخب بأهمية المباراة لأن الفوز بها يضمن استمرار اللعب على استاد القاهرة وسط الحشود الجماهيرية الغفيرة.

وفى حال فوز منتخب مصر على أوغندا أو تحقيق التعادل فيحتل الفراعنة المركز الأول ويواجه ثالث إحدى المجموعات والتى لم يتم تحديد طرفها بعد.

وتنص لوائح بطولة أمم أفريقيا على تأهل أول وثانى كل مجموعة من المجموعات الـ6 مباشرة لدور الـ16 ليصل عددها إلى 12 فريقاً، إلى جانب أفضل 4 منتخبات تحتل المركز الثالث ليصبح المتأهلون 16 فريقاً.

*أزمة عمرو وردة

ورغم إسدال الستار نهائياً على أزمة عمرو وردة، لاعب منتخب مصر، بإعلان إيقاف اللاعب لنهاية مباريات الدور الاول بالبطولة، ما يعنى غيابه عن مواجهة أوغندا بعد ظهور تصرفات غير أخلاقية للاعب فى فيديو فاضح، إلا أن الجهاز الفنى يخشى تأثر اللاعبين نفسياً بالأزمة التى شغلت الرأى العام طيلة الأيام الماضية ونالت من تركيز اللاعبين الذين تعاطفوا مع زميلهم واستجاب هانى أبو ريدة رئيس اتحاد الكرة لمطالبهم.

*سلبيات الفراعنة

ويخشى الجهاز الفنى لمنتخب مصر من استمرار بعض السلبيات التى ظهرت على أداء الفراعنة فى المباراتين السابقتين فى اللقاء المقبل أمام أوغندا، لاسيما غياب التركيز الدفاعى وتباعد خطوط المنتخب وغياب الحلول الهجومية الجماعية، والاعتماد فقط على المهارات الفردية للثنائى محمد صلاح ومحمود حسن تريزيجيه.

ويعتمد المدرب الفرنسى سيباستيان ديسابر على طريقة 4-2-3-1 فى اللعب، ويقسم إيقاع اللعب بين التمريرات القصيرة وأحياناً يغير الطريقة أكثر من مرة فى المباراة الواحدة.

كما يمتلك المنتخب الأوغندى العديد من النجوم، وأبرزهم دينيس أونيانجو، حارس مرمى صن داونز الجنوب أفريقى، ويمتلك خبرات كبيرة ويبلغ من العمر 34 عاماً، ويعد واحداً من أفضل لاعبى المنتخب، كما يعد إيمانويل أوكرى لاعب سيمبا من أخطر لاعبى المنتخب الأوغندى، حيث يجيد اللعب فى مركز المهاجم والجناح الأيسر، وأحرز 21 هدفاً مع منتخب بلاده، ويمثل خطورة كبيرة مع ديريك نيسبامبى.