قال الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، اليوم السبت، إنه أبلغ رئيس الوزراء اليابانى شينزو آبى، بأنه يتعين تعديل معاهدة أمنية أبرمت قبل عقود بين بلديهما، واصفا المعاهدة مجددا بأنها جائرة.
وذكر ترامب أنه لا يعتزم الانسحاب من المعاهدة، التى يصفها الشركاء منذ وقت طويل بأنها ركيزة للاستقرار فى منطقة آسيا والمحيط الهادى، لكنه قال إنها تشكل عبئا كبيرا جدا على الولايات المتحدة.
وتابع ترامب قائلا فى مؤتمر صحفى بعد قمة مجموعة العشرين التى عقدت على مدى يومين فى مدينة أوساكا بغرب اليابان "أخبرته بأنه سيتعين علينا تعديلها".
وأضاف "قلت له، إذا هاجم أحد اليابان فإننا نلاحقه ونخوض معه حربا بأقصى قوة... أما إذا هاجم أحد الولايات المتحدة فلا يتعين عليهم فعل المثل. هذا جور".
وتلزم المعاهدة، التى وقعها البلدان بعد استسلام طوكيو فى الحرب العالمية الثانية، الولايات المتحدة بالدفاع عن اليابان.
فى المقابل توفر طوكيو قواعد عسكرية تستخدمها واشنطن لنشر قوتها فى عمق آسيا، بما فى ذلك أكبر تركيز لقوات البحرية الأمريكية فى الخارج فى أوكيناوا ونشر حاملة طائرات ومجموعتها الهجومية بقاعدة يوكوسوكا البحرية قرب طوكيو.
وتثير فكرة إنهاء المعاهدة الأمنية قلقا على نطاق واسع من أن تضطر واشنطن لسحب جزء كبير من قوتها العسكرية من آسيا فى وقت تزداد فيه قوة الصين العسكرية.