انطلقت صباح امس أعمال الدورة الـ14 لقمة مجموعة العشرين فى مدينة أوساكا اليابانية، وسط أجواء ساخنة، فمن المتوقع أن تكون واحدة من أكثر القمم التي تشهد انقسامات منذ سنوات، حيث تأتى هذه القمة في وقت يشهد فيه العالم تنامي حدة التوتر بين الولايات المتحدة وإيران، وهناك أيضا أزمة فنزويلا ، بالإضافة إلى عدة أزمات تشهدها منطقة الشرق الأوسط فى مقدمتها أزمة سوريا والملف الفلسطينى الإسرائيلى، ومن المتوقع أن تلقى تلك الأزمات بظلالها على مباحثات القمة التى تتناول 8 ملفات بارزة .
يشارك في القمة قادة الدول العشرين، التي تمثل أضخم اقتصاديات العالم، كما يحضر الاجتماعات عدد من قادة الدول الأخرى الذين تتم دعوتهم لحضور القمة، إلى جانب منظمات دولية وإقليمية.
ويواجه رئيس الوزراء اليابانى مهمة صعبة خلال الدورة ال14 للقمة فعليه إبراز وحدة مجموعة العشرين على الرغم من الخلافات الواضحة حول القضايا الخلافية مثل التجارة وتغيير المناخ ومن المقرر أن يتم مناقشة قضايا البيئة خلال القمة ويتوقع أن يوافق قادة دول مجموعة العشرين على إنهاء إلقاء النفايات البلاستيكية فى محيطات العالم بحلول عام 2050.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة