فى ظل استمرار الفوضى السياسية بسبب عملية خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبى، أصدرت تيريزا ماى، رئيسة الوزراء المنتهية ولايتها، نداءً إلى حزب المحافظين، الذى لا تزال ترأسه حتى يتم انتخاب خليفة لها شهر يوليو المقبل، تطالبهم بالبقاء مخلصين لقيمه التقليدية.
وفى تحذير واضح لبوريس جونسون، المرشح الأوفر حظا لخلافتها، قالت إن الحزب لا ينبغى أن يكون منصة لليمين القومى والشعبوى مضيفة أنها تريد أن تحتفظ المملكة المتحدة بروح "التعاون والتوفيق الدولى" بعد رحيلها.
وقالت أيضًا إنها تريد من خليفتها - إما جونسون أو جيريمي هانت (وزير الخارجية) - أن يراعى تحقيق نتائج خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي التى تصب "في المصلحة الوطنية" ، وهو أمر قالت مرارًا إنه يتطلب صفقة مع بروكسل.
وتأتى تعليقات ماى، فى ختام قمة مجموعة العشرين فى اليابان، بعد فترة وجيزة من استطلاع للرأى وجد أن غالبية أعضاء الحزب يفضلون رؤية المملكة المتحدة تتضرر أو أن يتراجع الاقتصاد، أو أن يتعرض الحزب للتدمير، على البقاء فى الاتحاد الأوروبى.
عند سؤالها عن نتائج YouGov، قالت: "أعتقد أن ما يهم حزب المحافظين هو أننا سنواصل كحزب وكحكومة في تقديم القيم التي كانت تدعم دائمًا ما نؤمن به نحن المحافظون."
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة