فى الوقت الذى تحدث فيه كثيرون داخل مصر وخارجها عن ظاهرة روح الفريق الواحد، التى كشفت عنها أزمة عمرو وردة مع المنتخب خلال أمم أفريقيا، حاولت وسائل الإعلام القطرية النظر للقضية من زاوية مختلفة وضيقة، ولا تعبر إلا عن عنصريتها وعدم إدراكها لمعانٍ كبيرة ورائعة ظهرت فى منتخب مصر خلال هذه الأزمة التى شغلت الرأى العام المصرى والعربى والأفريقى، وربما العالمى، كالانتماء والولاء.
العالم يتحدث عن الروح الرائعة فى منتخب مصر
ملايين الجماهير فى شتى بقاع الأرض تحدثت عن الروح الرائعة التى ظهرت فى منتخب مصر خلال أزمة عمرو وردة، واتفق الجميع على أن لاعبى الفراعنة أظهروا تكاتفا رائعا أثناء دعم زميلهم عمرو وردة، ولم ينساقوا وراء الحرب القذرة التى شنتها بعض المراهقات على وسائل التواصل الاجتماعى "السويشيال ميديا" من أجل إحباط معنويات منتخبنا الوطنى فى بطولة كأس الأمم الأفريقية.
اللجان الإلكترونية القطرية والإخوانية والأغراض المشبوهة
حاولت بعض اللجان الإلكترونية التابعة لجماعة الإخوان الإرهابية، وأخرى تابعة لوسائل إعلام قطرية، التأثير على معنويات منتخبنا الوطنى من خلال "تويتات" مُغرضة، لكن الجمهور المصرى تصدّى لكل هذه المحاولات بالمرصاد، وأعلن دعمه لمنتخب بلاده فى البطولة الأفريقية.
كشفت أزمة عمرو وردة عن "معدن" لاعبى منتخب مصر الأصيل الذى يظهر وقت الشدائد، فقد تكاتف وتعاطف اللاعبون مع زميلهم وطالبوا بعودته للمنتخب، وهو ما حدث بعدما تأكد الجميع أن هناك من يحاول "زعزعة" استقرار المنتخب، وأثبت لاعبو المنتخب المصرى أنهم يلعبون بـ"إيد واحدة"، بعكس الحال مع منتخبات أخرى مُجنّسة، فى مقدمتها منتخب قطر لا يشغله سوى الدولارات ولا يعرف معنى الولاء والانتماء والروح الواحدة.
الولاء للفراعنة والبحث عن الدولارات شعار المُجنسين
منتخب مصر يُقدم يوماً بعد الآخر نموذجاً فى التحدي والإصرار والتكاتف من أجل تحقيق طموحات جماهير الكرة المصرية والفوز بالكأس الأفريقية الثامنة، رغم محاولات التشكيك من اللجان الإلكترونية الإخوانية والقطرية التى شعرت باليأس والإحباط عقب إشادة العالم كله بحفل الافتتاح الأسطورى لبطولة الأمم الأفريقية قبل أيام فحاول _ ومازال _ التأثير على معنويات لاعبى الفراعنة والجماهير المصرية من خلال شائعات مُغرضة لا وجود لها على أرض الواقع .
منتخب المجنسين القطري