س وج.. كيف سقطت قرطبة حاضرة الخلافة فى الأندلس؟

السبت، 29 يونيو 2019 09:00 ص
س وج.. كيف سقطت قرطبة حاضرة الخلافة فى الأندلس؟ سقوط قرطبة - أرشيفية
كتب محمد عبد الرحمن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تمر اليوم الذكرى الـ783، على سقوط، حاضرة الخلافة الأموية في الأندلس وكبرى قواعدها في يد فرناندو الثالث ملك مملكة قشتالة، وذلك في 23 من شهر شوال لسنة 633هـ أى ما يوافق 29 يونيو سنة 1236.. وخلال السطور التالية نوضح بعض المعلومات الهامة عن سقوط قرطبة.
 

س/ كيف كانت البداية التى مهدت لسقوط قرطبة؟

ج: بعد وفاة المستنصر بالله، حيث لم يكن قد استخلف بعد، فتولى عم أبيه عبد الواحد من بعده، إلا أنه خلع وقتل، ثم تولى من بعده عبدالله العادل، وعلى هذا الحال ظل الصراع، وأصبح الرجل يتولى الحكم مدة أربع أو خمس سنوات فقط ثم يخلع أو يقتل، حتى استقل رجل يسمى ابن هود سنة 1228م، بشرق وجنوب الأندلس.
 

س/ من هو ابن هود؟

ج: أبو عبد الله محمد بن يوسف بن هود الجذامي لقبه المتوكل على الله، ويعرف ابن هود، (توفي عام 1237)، ظهر في مرسية بالأندلس، وخرج على سلطان دولة الموحدين التي كانت تحكم الأندلس، وأعلن تبعيته للدولة العباسية، غير أن دولته لم يطل أمدها سوى تسع سنين وبضعه أشهر.
 

س/ وكيف تسبب فى هود فى سقوط قرطبة؟

ج: استغل الملك فرناندو ملك قشتالة الخلاف بين ابن هود وابن الأحمر، فقام بحصار قرطبة، وبعد استغاثة بابن هود الذى كان قد استقل بدولته جنوب وشرق الاندلس، ولم يعر اهتماما لهذه الاستغاثات، بسبب كونه مشغولا بحرب ابن الاحمر، وكان الأخير استقبل بجزء آخر من بلاد الأندلس.
 

س/ وكيف استولى فرناندو على قرطبة؟

ج: بعد حصار دام لشهور لم يجد أهل قرطبة بدا من الإذعان والتسليم والخروج من قرطبة، وكان الرهبان مصرين على قتلهم جميعا، لكن فرناندو الثالث ملك قشتالة رفض ذلك، خشية دمار المدينة كنوزها وآثارها الفاخرة، وبالفعل خرج أهلها متجهين جنوبا تاركين كل شىء.
 

س/ ماذا حدث بعد سقوط قرطبة؟

ج: فى نفس يوم سقوط قرطبة تم تحويل مسجدها الكبير إلى كنيسة، مازال كنيسة إلى اليوم، وبعدها استقل بنو الأحمر بغرناطة بعد موت ابن هود فى السنة نفسها،  وبعد استقلال ابن الاحمر بغرناطة بسنة واحدة، وبعد حصار دام خمس سنوات متصلة سقطت بلنسية على يد ملك أراجون بمساعدة فرنسا، وكان حصارا شديدا كاد الناس أن يهلكوا خلاله جوعا.









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة