أكد الرئيس عبد الفتاح السيسى، على مسيرة العلاقات الوثيقة التى تربط بين مصر والسعودية وما يجمعهما من مصير ومستقبل واحد.
وأشار الرئيس السيسى-خلال لقائه اليوم، السبت، مع سمو الأمير محمد بن سلمان، ولى عهد المملكة العربية السعودية، على هامش انعقاد قمة مجموعة العشرين بأوساكا-، إلى حرص مصر على التنسيق الحثيث مع المملكة تجاه التطورات التى تشهدها حالياً منطقة الشرق الأوسط وذلك فى إطار العلاقات الاستراتيجية بين مصر والسعودية، التى تعد من أولويات وثوابت السياسة المصرية، حيث إن التعاون والتنسيق المصرى السعودى يعتبر دعامة أساسية لتحقيق الاستقرار الإقليمى.
وقال السفير بسام راضي، المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية، إن ولى العهد السعودى أشار إلى التقدير والمودة التى تكنها المملكة العربية السعودية لمصر قيادةً وشعباً فى ضوء العلاقات والروابط التاريخية التى تجمع بين البلدين الشقيقين، مؤكداً عمق ومتانة العلاقات الراسخة بين البلدين.
وأضاف "راضى"، أن المباحثات تناولت تبادل وجهات النظر نحو أبرز الملفات المطروحة على الساحة الإقليمية، حيث عكست المناقشات تفاهماً متبادلاً إزاء سبل التعامل مع تلك الملفات.
وتم الاتفاق على الاستمرار فى بذل الجهود المشتركة لتعزيز التعاون بين الدول العربية لمواجهة التحديات والتهديدات المتزايدة للأمن الإقليمي، حيث أكد الرئيس فى هذا السياق، أن أمن منطقة الخليج يمثل بالنسبة لمصر أحد الركائز الأساسية للأمن القومى العربي، ويرتبط بالأمن القومى المصري.
من ناحية أخرى، قال المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية، فى تصريحات للصحفيين المرافقين للرئيس السيسى باليابان، أن الرئيس السيسى بحث مع ولى العهد السعودى التعاون الثنائى والأوضاع بالمنطقة، كما أن الأزمة السورية تصدرت مباحثاتهما.
وأوضح "راضى"، أن المباحثات تناولت تعزيز التعاون الثنائى إضافة إلى تطورت الأوضاع فى المنطقة، كما شهدت المباحثات تطابقاً فى وجهات نظر الجانبين حول تطورات الأوضاع بمنطقة الخليج.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة