أوكرانيا تبيع رادارا للجيش الأمريكى يقدر على تفادى الخداع الإليكترونى

الإثنين، 03 يونيو 2019 08:15 ص
أوكرانيا تبيع رادارا للجيش الأمريكى يقدر على تفادى الخداع الإليكترونى الجيش الأمريكى - صورة أرشيفية
واشنطن /أ ش أ/

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

حصلت الولايات المتحدة على رادار متقدم من الإنتاج الأوكرانى من طراز 36D6M1-1 الثلاثى الأبعاد .

 

وذكرت مؤسسة "امبورت جينيوس" الأمريكية، ومقرها ولاية أريزونا المتخصصة فى رصد صفقات شراء السلاح حول العالم، أن قيادة الجيش الأمريكى أورلاندو قد استلمت الرادار الأوكرانى الجديد، زاعمة أن موسكو حاولت إعاقة صفقة البيع للولايات المتحدة .

 

الرادار الأوكرانى الجديد طورته مؤسسة /ايسكرا/ الأوكرانية لتكنولوجيا الدفاع وهى مؤسسة مملوكة للدولة، ويتميز بقدرته على الرصد الذاتى للأهداف الجوية والصاروخية المعادية فى آن واحد، كما أنه مقاوم لعمليات التشويش والإعاقة التى عادة ما تطلقها نظم الهجوم الجوى المعادية سواء الطائرات أو الصواريخ لتفادى الانكشاف الرادارى .

 

وأوضحت دورية "ديفنس بلوج" الأمريكية، التى تصدر إليكترونيا، أن الخبراء الأمريكيين قد يقومون بتحليل تكنولوجيا الرادار الأوكرانى الجديد ومعرفة خباياه حيث تربط الشركة الأوكرانية المنتجة له /ايسكرا/ بصلات قوية مع روسيا واستندت فى إعاقة الصفقة إلى ضرورة قيام الجانب الأمريكى المشترى بدفع أموال إضافية مقابل الانتفاع ببراءة تطوير وإنتاج الرادار المباع، ولم تستبعد /ديفنس بلوج/ أن الولايات المتحدة قد تستخدم الرادار الأوكرانى فى أغراض تدريب الوحدات الأمريكية على مواجهة الرادارات المعادية فى معارك تحاكى الواقع العملى .

 

ويطلق حلف شمال الأطلنطى على الرادار الأوكرانى من هذا الطراز اسم /الدرع الواقى/ حيث يتميز بكونه نظاما متحركا وتعتمد عليه منظومات الدفاع الجوى الروسية /اس – 300/ وذلك لكفاءة نظم الدفاع الصاروخى الروسية وأنظمتها الرادارية المكملة القادرة على رصد الأهداف الجوية المعادية سواء كانت على ارتفاعات عالية أو متوسطة أو منخفضة بنفس الكفاءة، وهى القدرات التى تسعى واشنطن إلى تحسينها فى منظومات باتريوت التى تنتجها الولايات المتحدة للدفاع ضد العدائيات الجوية كالطائرات والصواريخ ذات الارتفاعات المتعددة .

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة