المجتمعات التى تعانى من الفيضانات والأعاصير أكثر وعيا بمشكلة تغير المناخ

الإثنين، 03 يونيو 2019 05:00 ص
المجتمعات التى تعانى من الفيضانات والأعاصير أكثر وعيا بمشكلة تغير المناخ تغير المناخ - أرشيفية
كتبت أميرة شحاتة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تشير الدراسات الحديثة إلى أن الأشخاص الذين يعانون من آثار الأعاصير والفيضانات الكارثية أو غيرها من الأحداث المناخية القاسية هم أكثر عرضة للإيمان بأن التغير المناخى بمثابة كارثة جديدة يجب القلق بشأنها، ومع ذلك ظهرت دراسة جديدة أجراها باحثون في جامعة ديوك وجامعة كولورادو دنفر (UCD)، وجدت أنه ليس كل التأثيرات الجوية القاسية لها نفس التأثير.

ووفقا لما ذكره موقع "phys" فقالت إليزابيث أولبرايت، أستاذة مساعدة لممارسة العلوم البيئية وأساليب السياسة في جامعة ديوك: "إن هذه الدراسة أوضحت كيف يمكن أن يكون لمجتمعنا تأثير أقوى على معتقداتنا المناخية من التأثيرات الفردية"، مضيفة أن الأشخاص الذين تعرضوا لضرر على مستوى مجتمعهم ككل، كانوا أكثر إيمانا بمساوئ تغير المناخ عن الذين تأثروا بشكل فردى.

ففى المقابل يبدو أن الخسائر الفردية مثل الأضرار التي لحقت بمنزل الفرد لها تأثير بعيد المدى على معتقدات تغير المناخ وتصورات المخاطر المستقبلية، فتوضح هذه النتائج قوة التجارب الجماعية.

وأجريت الدراسة في عامي 2016 و 2017، حيث قام العلماء باستطلاع آراء سكان ست مجتمعات في كولورادو - بولدر، لونجمونت، ليون، إستيس بارك، لوفلاند وإيفانز، التى عانت من فيضانات مدمرة بعد أيام من هطول الأمطار الغزيرة في سبتمبر 2013.

واستفسرت الدراسات الاستقصائية من السكان بشأن معتقداتهم المتعلقة بتغير المناخ، وإدراكهم لمدى الأضرار الناجمة عن فيضانات عام 2013، وتصورهم لمخاطر الفيضانات في المستقبل.

 






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة