يترقب القطاع الفندقى فى مصر إطلاق وزارة السياحة بالتعاون مع اتحاد الغرف السياحية، المعايير الجديدة لتصنيف الفنادق المصرية، والتى تمت صياغتها بمعاونة منظمة السياحة العالمية وخبير فرنسى مختص فى هذا المجال، وعلى أساسها سيتم إعادة تصنيف الفنادق لتحديث منظومة معايير الفنادق المصرية التى لم تُحدث منذ 2006 لتتماشى مع مثيلتها الدولية.
عقب إقرار منظومة المعايير من قبل وزارة السياحة تبدأ غرفة المنشآت الفندقية فى إخطار الفنادق لتبدأ فى توفيق أوضاعها وتطبيق المعايير الجديدة، وسيتم منح مهلة للفنادق لإتمام ذلك قبل أن تبدأ عملية التفتيش وإعادة التقييم.
وقبل صياغة منظومة المعايير تم تشكيل فريق عمل من المفتشين بالتعاون مع الجهات الحكومية المعنية لإجراء فحص رقمى للفنادق، ثم قامت وزارة السياحة بتدريب مفتشى الفنادق من قبل خبراء منظمة السياحة العالمية، وحصولهم على شهادات خبرة معتمدة من المنظمة، وتقديم دورات تدريبية لأعضاء غرفة المنشآت الفندقية للتعريف بأهم بنود تلك المنظومة والهدف منها.
وقال هشام الشاعر عضو مجلس إدارة غرفة المنشآت الفندقية لـ"اليوم السابع" إنه خلال عامين ستكون كل الفنادق المصرية تخضع للمعايير العالمية، منوهًا بأن تطبيق تلك المعايير سيؤدى حتمًا إلى ارتفاع الأسعار للفنادق المصرية، لافتًا إلى أنه سيتم تحديد مهلة للفنادق لتوفيق أوضاعها على المواصفات الجديدة، والفنادق التى لن تلتزم بالمعايير سيتم تخفيض درجة نجوميتها حتى تنتهى من تطبيق المعايير.
ولن تنتهى المرحلة عند رفع توفيق الأوضاع فى التصنيف بل إنه سيتم عقب ذلك تفتيش دورى من قبل لجان لمتابعة استمرار تطبيق المعايير وتحذير من يخالفها.
وتعمل وزارة السياحة على ميكنة عملية التفتيش على المنشآت الفندقية من خلال توفير عدد من الألواح الإلكترونية وأنظمة خاصة لتشغيلها وتدريب المفتشين على استخدامها، وتدريب مفتشى الفنادق بالوزارة على معايير التصنيف الجديدة باستخدام أحدث تطبيقات التكنولوجيا الحديثة من خلال الاعتماد على Tabletsمصنعة خصيصًا لهذا الهدف.