فتحت الحكومة الأوكرانية عام 2011 المنطقة التى وقع فيها تفجير المفاعل النووى الشهير تشير نوبل أمام السائحين الذين تزيد أعمارهم عن 18 عاما، وفى العام الماضى زار المنطقة حوالى 72 ألف شخص، على الرغم من كونها أكثر المناطق نشاطاً من حيث الإشعاع فى العالم.
ويستمتع البعض بالوقوف عبر الأراضى القاحلة، حتى الآن، لا تزال الكتب مكدسة فى الفصول الفارغة، وتقف التماثيل التى تعود إلى الحقبة السوفيتية، بينما تظهر السيارات التى يملؤها الصدأ وفقا لموقع مجلة النويوزويك.
فى السنوات التى تلت الانهيار تسببت مستويات عالية من الإشعاع فى الوفاة والمرض لكل من البشر والحيوانات، بينما تمتلئ أجزاء من مناطق الاستبعاد الوجود البشرى بها لتلوثها، وتمتلئ بالذئاب والثعالب والخنازير البرية والغزلان، كما تكثر النباتات فى كل مكان.
ويصر المسئولون على أن الإشعاع فى معظم الأماكن انخفض إلى ما دون المستويات الخطيرة، ويقدم عدد متزايد من شركات السياحة جولات فى المنطقة، هناك حتى فنادق متواضعة لإيواء المسافرين الذين يتطلعون للإقامة.
ويواجه الزائرون إجراءات أمنية مشددة ومسح جسدى وعلامات تحذرهم من تجنب لمس أي شيء أو الجلوس عليه.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة