قال المتحدث باسم البرلمان الليبى عبد الله بلحيق، إن عملية غريان، لن تثنى الجيش الوطنى الليبى عن الاستمرار فى معاركه لتحرير العاصمة طرابلس من قبضة المليشيات المسلحة التابعة لحكومة الوفاق المدعومة من تركيا وقطر.
وأضاف بلحيق - فى مقابلة خاصة لقناة (العربية الحدث) اليوم الأحد - أن تركيا طرف أصيل فى الحرب التى يخوضها الجيش الليبى ضد المليشيات المسلحة التابعة لحكومة الوفاق، موضحا أن (أنقرة) تعلن الحرب ضد ليبيا وشعبها عبر مشاركتها بشكل مباشر فى العمليات ضد الجيش الوطنى.
وأدان المتحدث باسم البرلمان الليبى، صمت مجلس الأمن الدولى وبعثة الأمم المتحدة فى ليبيا تجاه الجريمة التى اقترفت ضد أسرى من قوات الجيش الوطنى وقوات وزارة الداخلية من قبل مليشيات حكومة الوفاق بمستشفى (غريان) متهما مجلس الأمن والبعثة الأممية بالتواطؤ ضد الشعب الليبى.
وأوضح بلحيق أن هناك ضغطا دوليا يصب فى منع الجيش الليبى من تحرير العاصمة طرابلس، مؤكدا أن الجيش الوطنى هو الحل الأصيل والوحيد للقضاء على الإرهاب فى ليبيا، وأوضح أن عمليات الجيش الوطنى التى بدأت فى بنغازى عام 2014 قضت على عدة جماعات مسلحة منها أنصار الشريعة ومجلس شورى ثوار بنغازي، وتنظيم القاعدة وداعش وغيرهم من الجماعات المسلحة، حيث بدأت عملية الكرامة بحوالى 350 ألف مقاتلا، مرورا بدارنه والموانيء النفطية إلى الجنوب الليبى حتى سيطر الجيش على حوالى 90% من الأراضى الليبية .
وأشار المتحدث باسم البرلمان إلى أن المليشيات التابعة لحكومة الوفاق بها مطلوبين دوليين بموجب قرارات مجلس الأمن، مشددا على أن الجيش الوطنى يحارب الإرهاب والتطرف نيابة عن العالم، وكان مجلس النواب الليبى أدان - فى وقت سابق - بأشد العبارات ما وصفها بـ"الجريمة الإرهابية الجبانة" التى نفذتها ميليشيات طرابلس، فى مدينة غريان بشمال غرب البلاد.
وذكر البيان أن الميليشيات قامت "بتصفية جرحى قواتنا المسلحة بمستشفى غريان فى تجرد كامل من كل القيم الإنسانية والتعاليم السماوية، وفى انتهاك صارخ لكافة المواثيق والقوانين الدولية بشأن معاملة جرحى وأسرى الحروب".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة