قالت وزارة الداخلية الفرنسية، أن ظاهرة دخول المهاجرين غير الشرعيين إلى البلاد عن طريق ارخبيل مايوت الفرنسى الواقع فى المحيط الهندى بين مدغشقر وسواحل موزمبيق باتت مثيرة للقلق بشكل كبير.
وأوضحت السلطات الفرنسية ، فى تقريرها أن المهاجرون يقوموا بتزوير وثائق إدارية فرنسية عائدة لأشخاص يشبهونهم في الشكل والاسم للسفر جوا إلى باريس، حخسبما قالت إذاعة مونت كارلو الدولية.
ومنذ سنوات عدة، تمثل هذه الدائرة الفرنسية مدخلا رئيسيا إلى البر الرئيسي لفرنسا بالنسبة إلى مئات المهاجرين غير القانونيين سنويا خصوصا من الأجانب المنحدرين من جزر القمر المجاورة.
وقال قائد شرطة الحدود سيريل نادال ، إن هذه الظاهرة "تتكرر وآخذة في الازدياد"، إما بفعل "ازدياد عدد الراغبين" في السفر أو لأن عناصر الشرطة باتوا أكثر حنكة في كشف هذا النوع من عمليات التزوير، وبالتالى انكشف عدد اكبر.
ووأشارت الداخلية ، إلى ان عناصرها باتوا يدققوا فى الرحلات من مايوت إلى باريس، ولا تتوانى شرطة الحدود عن التدقيق مطولا في هويات بعض الركاب طارحا أسئلة كثيرة عن جنسيتهم ومكان إقامتهم وسبب سفرهم، حتى أنه يطلب منهم أوراقا ثبوتية أخرى أو نسخا عن شهادات للتأكد مثلا من صحة أقوالهم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة