بدأ فى ألبانيا اليوم الأحد، التصويت في انتخابات بلدية تقاطعها المعارضة واتسم الاقتراع حتى الآن بالهدوء رغم تحذير دول غربية من احتمال نشوب أعمال عنف.
لكن بعض الذين قرروا الامتناع عن التصويت سخروا ممن يدلون بأصواتهم بأغنيات تعود لماضي البلاد الشيوعي.
ودعت جهات أوروبية والولايات المتحدة الأحزاب في ألبانيا إلى تجنب العنف أثناء الانتخابات. ويختار الناخبون في ذلك الاقتراع رؤساء 61 بلدة ومدينة. ووصف الرئيس إلير ميتا الانتخابات بأنها غير قانونية لافتقارها إلى المنافسة الحقيقية.
وتسببت مقاطعة الحزب الديمقراطى، وهو حزب المعارضة الرئيسي، للتصويت في عدم وجود منافسين لمرشحي الحزب الاشتراكي الذي ينتمي له رئيس الوزراء إدي راما في نصف الدوائر الانتخابية.
وكانت أحزاب المعارضة قد قررت مقاطعة البرلمان في منتصف فبراير وتخلت عن مقاعدها فيه واتهمت راما بشراء الأصوات وطالبته بالتنحي لتمهيد الطريق لإجراء انتخابات مبكرة وهو ما رفضه رئيس الوزراء.
ومن المقرر أن يتخذ الاتحاد الأوروبى قرارا في الخريف بشأن بدء مفاوضات انضمام ألبانيا للتكتل. وحذر الساسة المحليون، الذين تسببت خلافاتهم في استقطاب حاد، من أن ذلك قد يقف حجر عثرة أمام انضمام بلادهم للتكتل.