حصلت البحرية الأمريكية على براءة اختراع جديدة لتقنية من تقنيات" الفضاء الجوى" لتطوير مركبة تشبه الأطباق الفضائية، حيث ستكون قادرة على الطيران بسرعات غير مسبوقة فى الهواء والماء وحتى الفضاء باستخدام نظام دفع كهرومغناطيسى غير مسبوق.
وفقًا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، توصل سالفاتورى سيزار بايس، وهو مهندس فضاء يعمل فى قسم الطائرات البحرية بمركز الحرب البحرية (NAWCAD)، إلى هذه التقنية نظريا، حيث تقول البراءة إن السفينة التى تستخدم التكنولوجيا الغريبة ستكون قادرة على تطويق نفسها فى نوع من الحقول الكمومية التى تخترق قوانين الفيزياء.
وسيسمح ذلك نظريًا للمركبة بالتحرك عبر الهواء أو الماء أو الفضاء، دون الخضوع لأى من تأثيرات الديناميكا الحرارية، أو فى حالة الماء للديناميكا المائية.
وفى حين أن براءة الاختراع ليست سوى نظرية، فإن الحاجة الملحة لرغبة البحرية فى الحصول على موافقتها، تتزامن مع موقف متزايد تجاه الأطباق الفضائية من جانب الجيش الأمريكى.
ففى وقت سابق من هذا العام، كشفت البحرية الأمريكية عن إرشادات جديدة حول جمع المعلومات حول مشاهدات لأطباق فضائية، وسط مخاوف من أن الأجسام الطائرة الغامضة المجهولة قد تكون فى الواقع طائرة روسية متقدمة للغاية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة