"30 يونيو أثبتت للعالم أجمع أنه لا أحد يستطيع أن يقف ضد إرادة المصريين، وأن الجيش المصرى وقف بجانب الشعب لحماية إرادة الملايين ضد محاولات اختطاف هويته"، هكذا أكد أعضاء مجلس النواب وصوت مصر بالخارج، فى تهنئتهم للقيادة السياسية والشعب المصرى فى الذكرى السادسة للثورة.
من جانبه، هنأ النائب محمد العقاد، الرئيس عبد الفتاح السيسى، وجميع القيادات التنفيذية والشعبية بمصر بمناسبة الذكرى السادسة لثورة 30 يونيو، قائلا: انقذت مصر من مؤامرة كانت تستهدف الدولة والشعب على السواء.
وأضاف العقاد: 30 يونيو أثبتت للعالم كله أنه لا أحد يستطيع قهر إرادة المصريين، وأن الجيش المصرى وقف بجانب الشعب وحمى إرادة الملايين الذين خرجوا للتصدي للفاشية المتسترة بشعارات دينية، ورفض الاستسلام للتدهور العام، ومخططات تزييف الوعي.
وأكد النائب أن 30 يونيو ستظل علامة تاريخية تؤكد انتصار الهوية المصرية والثقافة الوطنية، لافتا إلى أن ثورة 30 يونيو لم تحرز فقط نجاحا ملموسا على أرض مصر وحدها وإنما نجحت فى انتشال العالم العربى من فوضى عارمة وتقسيم معد مسبقا من دول الشر ويُنفق عليه مليارات الدولارات.
وقال النائب تامر عبد القادر، عضو مجلس النواب، إن هذه الثورة كانت صاحبة الفضل فى إنقاذ البلاد من المخططات الإرهابية والفتنة التى استهدفت بها الجماعات الدموية تقسيم البلاد وإدخالها فى حروب أهلية، كشفت عن درجة الوعى التى يتمتع بها المصريون ونضجهم الفكرى والسياسى حيث أعلنوا رفضهم التام لمحاولات النيل من مصر وأمنها واستقرارها.
وأشاد عبد القادر، بدور القوات المسلحة، فى حماية البلاد من جحيم الحروب غير المتكافئة بين الجماعات المسلحة والمواطنين العزل، بالإضافة إلى حجم المشروعات التنموية القومية التى تم تنفيذها فى كافة القطاعات لتحقيق التنمية الشاملة للاقتصاد القومى، كما ثمن على الجهود الأمنية المبذولة من قبل أبطال القوات المسلحة والشرطة لتحقيق الأمن والاستقرار.
ووجه عبد القادر، عدة برقيات تهنئة للرئيس عبد الفتاح السيسى، والدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، وعدد من كبار رجال الدولة، أكد خلالها تأييد المصريين لجهود القيادة السياسية لإعادة إعمار البلاد بعد موجة الخراب والتدمير التى أحدثتها جماعات سفك الدماء، مشيدا بجهود أبطال القوات المسلحة وجهاز الشرطة لتحقيق الأمن الخارجى والداخلى للبلاد ومواجهة المؤامرات التى تستهدف بها الجماعات الإرهابية شق الصف المصرى، كاشفا عن نجاح الجهاز الأمنى فى إنقاذ البلاد من السقوط فى فخ المؤامرات التى دبرت لها الجماعة الإرهابية خلال الفترة الماضية فضلا عما قدمته أجهزة الأمن من شهداء روت دماؤه تراب هذا البلد الطيب.
وأشار عبدالقادر، إلى أن المصريين يثمنون ويقدرون الجهود الأمنية الكبيرة التى يتفانى أبطال الجيش، والشرطة فى تقديمها لنشر الأمن والأمان على الجميع، مشيراً إلى نجاح مصر قيادة وشعبا فى مواجهة الإرهاب، قائلاً: أتمنى أن يعم الأمن والاستقرار والرخاء على مصر والوطن العربى كاملا، مشيدا بجهود القيادة السياسية لإعادة مصر إلى مكانتها الرائدة فى المنطقة.
بدوره، قال النائب إسماعيل نصر الدين، إن ثورة 30 يونيو اعادت الهوية المصرية بعدما كانت مهدده بالضياع على يد جماعة الاخوان، وأنها ثورة لم تحدث مسبقا في تاريخ مصر، حيث شارك فيها الملايين ليقتلعوا جماعة الإخوان الارهابيين من الحكم، مؤكداً أن 30 يونيو ثورة شعبية قام بها المصريين عندما ايقنوا الخطر على وطنهم العزيز، ومن خلالها قضينا على مخططات هدم الدولة المصرية سواء الداخلية او الخارجية، مشيرا الى أن ما تعانى منه البلاد حاليا من ظروف اقتصادية فى ظل استقرار امنى، افضل بكثير مما كانت البلاد تعانى منه فى ظل جماعة الإخوان.
وأضاف نصر الدين، أن الثورة استردينا من خلالها الوطن، وأصبحت مصر الآن فى مرحلة تطور وتعافى مما مرت به قبل ثورة 30 يونيو، وأن الظروف الاقتصادية وقتية وسيتم التغلب عليها بخطوات الإصلاح الاقتصادى والسياسى فى ظل ولاية الرئيس السيسى.
أيضا قال النائب سعيد حساسين، إن ثورة 30 يونيو ستظل خالدة ومحفورة بحروف من نور فى وجدان وقلوب جميع المصريين، مشيراً إلي أن هذه الثورة العظيمة التى انحاز فيها الرئيس عبد الفتاح السيسى عندما كان قائدا عاما للقوات المسلحة ووزيرا للدفاع والانتاج الحربى مع رفاقه الأبطال البواسل قادة القوات المسلحة للشعب المصرى ونجحوا فى انقاذ مصر وجميع الدول العربية والمنطقة باسرها بل والعالم كله من حكم الفاشية الدينية ممثلة فى حكم جماعة الاخوان الارهابية مؤكدا ان مصر سوف تظل بخير وسوف تتغلب وتنتصر على جميع التحديات والمشكلات التى تواجهها بفضل وحده شعبها العظيم ووقوفه يدا واحدة خلف قيادته الحكيمة ومع جميع مؤسسات الدولة.
" هذه الثورة الشعبية أبهرت العالم" هكذا جاءت كلمات النائب حسين أبو جاد عضو مجلس النواب، مشيراً إلي أن 30 يونيو كان لها دورها الكبير فى الحفاظ على بلادنا من التمزق والتقسيم وأن صقور وبواسل جيشنا العظيم وشرطتنا الباسلة كان لهم دورهم البطولى فى حماية هذه الثورة وتحقيقها لجميع أهدافها وإسقاط حكم دولة المرشد ممثلا فى جماعة الاخوان الارهابية وجميع التنظيمات والجماعات الارهابية والتكفيرية التى خرجت من رحم هذه الجماعة المارقة وقال النائب حسين أبو جاد أن ثورة 30 يونيو مهدت الطريق لاستقرار المجتمع في شتى المجالات وكان لها دورها فى استعادة مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى لدورها الريادى والمحورى تجاه جميع القضايا الإقليمية والدولية وتحقيق الإنجازات والمشروعات القومية الكبرى وغير المسبوقة فى تاريخ مصر.
ومن جانبه ناشد النائب مصطفى الجندى عضو مجلس النواب، الشعب المصرى العظيم وبجميع اتجاهاته وانتماءاته السياسية والحزبية والشعبية المحافظة على روح ثورتهم التاريخية وغير المسبوقة فى تاريخ البشرية جمعاء من خلال الإصرار والعمل والإنتاج من أجل رفعة الدولة المصرية والاتجاه نحو تحقيق التنمية الشاملة في جميع المجالات.
وقال " الجندى "، إن المصريين ضربوا المثل والقدوة لكل شعوب العالم فى كيفية الحفاظ على الوطن الام من خلال وحدة الصف والهدف والتكاتف التام في مواجهة جماعات التطرف والإرهاب والتخريب والعبور بالدولة المصرية إلى بر الأمان وتحقيق المزيد من الاستقرار والتنمية مؤكدا ان قواتنا المسلحة الباسلة كانت كعهدها دائما على مستوى المسئولية واتخذت بقيادة المقاتل البطل الفريق عبد الفتاح السيسى القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربى آنذاك قرارا سجله التاريخ بحروف من نور بالانحياز التام والمطلق لارادة الشعب المصرى العظيم لاسقاط حكم دولة المرشد.
وأكد النائب مصطفى الجندى أن مصر لا تزال تنتظر المزيد من العمل والاجتهاد للارتقاء بالوطن حتى يحتل مكانته اللائقة بين الأمم والشعوب وان الطريق الى تحقيق ذلك الامر يتطلب التحلي بروح ثورة 30 يونيو، ووضع مصلحة الوطن فوق كل اعتبار حتى نحقق لمصرنا الغالية وشعبها العظيم التنمية الشاملة والحقيقية فى جميع أنحاء البلاد مشيداً بالإنجازات والمشروعات القومية الكبرى التى حققتها مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى فى مختلف المحافظات والمدن.
كذلك قال اللواء عماد محروس عضو مجلس النواب، إن هذه الثورة الخالدة والتاريخية اجبرت العالم كله على احترام وتقدير مصر وشعبها، وأن العالم كله لايزال منبهرا بعظمة المصريين فى ثورة 30 يونيو باعتبارها ثورة بيضاء وسلمية ولم يكن للشعب المصرى العظيم اى أهداف من هذه الثورة سوى الحفاظ على مصر وهويتها وجميع مؤسساتها من خلال إنهاء حكم دولة المرشد ممثلا فى جماعة الاخوان الارهابية وجميع التنظيمات والجماعات الارهابية والتكفيرية التى خرجت من رحم هذه الجماعة المارقة وقال النائب عماد محروس ان الشعب المصرى اختار الطريق الصحيح وقام بهذه الثورة العظيمة وغير المسبوقة فى تاريخ البشرية وانحازت اليه قواتنا المسلحة الباسلة بقيادة الفريق عبد الفتاح السيسى القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربى آنذاك لينجح الشعب المصرى مع قواته المسلحة والشرطة الوطنية وجميع مؤسسات الدولة فى الإطاحة بحكم دولة المرشد لتسترد مصر عافيتها وهويتها وتصبح دولة مؤسسات
من جانبه قال النائب ماجد طوبيا،عضو مجلس النواب بمحافظة قنا، إن المصريين استطاعوا ان يستعيدوا الدولة المصرية من الجماعة الإرهابية الفاشية التى كانت تريد ان تشيع الخراب والدمار فى المنطقة تحت مسميات مختلفة، مشيراً إلي أن ثورة 30 يونيو هى ثورة شعبية قام بها المصريين عندما ايقنوا الخطر على وطنهم العزيز، واستطاعت هذه الثورة المجيدة تحقيق أهدافها والقضاء على كل مخططات هدم الدولة المصرية سواء الداخلية او الخارجية.
وأضاف النائب، أن بثورة ٣٠ يونيو، اعادت الهوية المصرية من جديد، بعدما كانت مهدده بالضياع على يد جماعة الاخوان، مشيرا الى ان ما تعانى منه البلاد حاليا من صعوبات اقتصادية فى ظل استقرار امنى، افضل بكثير مما كانت البلاد تعانى منه فى ظل جماعة الاخوان الإرهابية.
كما هنأ فايز بركات، عضو لجنة التعليم بمجلس النواب، الرئيس عبدالفتاح السيسي والشعب المصري، بمناسبة الذكرى السادسة لثورة 30 يونيو المجيدة، مؤكدا ان الايام اثبتت عظمة هذا اليوم الذي عشناه قبل ست سنوات بوصفه بداية نضالنا ونضال العالم كله ضد الإرهاب.
واشار بركات الى الدورالعظيم الذي لعبه الجيش المصري في التصدي لاي محاولة لاعاقة الإرادة الشعبية، واحترم رغبة الشعب المصري في 30 يونيو كما احترمها من قبل في 25 يناير، وبعد ازدياد الغضب الشعبي ضد سياسات محمد مرسي وجماعة الإخوان الإرهابية رسم خارطة طريق وبدأ تنفيذها انقاذا لمصر مما كانت ستصبح عليه.
واوضح النائب أن مصر لا تخوض حاليا حربا ضد الارهاب فقط، بل مرت بظروف اقتصادية صعبة خلال السنوات الماضية لتصل في النهاية لتنفيذ خطة الاصلاح الاقتصادي وتصل لما وصلت اليه الان، فخاضت معركة بناء ما زالت مستمرة فى كافة القطاعات لتوفر حياة أفضل للمصريين، وعلى مستوى التعليم استطاعت ان تؤسس لنظام تعليمي جديد سيكون البداية لتغيير وجه مصر ليتناسب مع التطور التكنولوجي من حولها ولاخراج جيل اكثر وعيا وقدرة على بناء مصر.
في سياق متصل، تقدمت حركة صوت مصر فى الخارج برئاسة المستشار الاعلامى د. معتز صلاح الدين بخالص التهنئه الى الشعب المصرى والرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية، بذكرى ثورة 30 يونيو.
وقال رئيس الحركة معتز صلاح الدين فى بيان صادر اليوم عن الحركة :"تشرفت بالمشاركة ضمن جبهة الإنقاذ الوطنى التى كانت تواجه حكم الإخوان بقوة، كما تشرفت بالخروج فى ثورة 30 يونيو مع عشرات الملايين من المصريين، كما أن قيادات الحركة جميعًا التى تأسست عقب ثورة 30 يونيو أيضًا ممن شاركوا بقوة فى مظاهرات تأييد ثورة 30 يونيو فى أمريكا وأوروبا يوم 30 يونيو 2013".
واضاف بيان صادر عن الحركة اليوم : "لقد كانت ثورة 30 يونيو درسًا بليغًا يؤكد أن الشعب هو القائد، وأن الشعب هو الذى يقرر مصيره بنفسه مهما واجه من طغيان وجبروت، وأن الشعب كان وسيظل هو السيد فى بلاده، وأن الحكام لابد أن يكونوا فى خدمة الشعب والدفاع عن مصالحه، كما أكدت مجددا أن جيش مصر جيش وطنى ينحاز لخيارات الشعب فقط وهو كذلك طوال تاريخه الممتد إلى 7 آلاف سنه .
وتابعت الحركة، أن من ثمار ثورة 30 يونيو أن وحدت الشعب المصرى كله وبدأ طريق التقدم من خلال مشروعات عملاقة، منها مشروع قناة السويس ومشروع العاصمة الإدارية ومشروعات أخرى عملاقة وتقوية جيش مصر الوطنى والانتصار على الإرهاب والقضاء على أكثر من 95% من الإرهابيين وتقوية مكانة مصر عربيًا وإقليميًا ودوليًا، كما من ثمار الثورة إنشاء وزارة للمصريين فى الخارج، وهو قرار يؤكد حرص الرئيس عبد الفتاح السيسى على أن يكون رئيسًا لكل المصريين فى الداخل والخارج، خاصة أن الرئيس السيسى رأى مرارًا وتكرارًا فى رحلاته الخارجية كيف تنصهر كل الحركات والاتحادات والمنظمات المصرية فى الخارج لتساند الدولة المصرية ورئيسها، وكيف استطاع مصريو الخارج وعددهم 10 ملايين مصرى الانصهار مع قضايا الوطن وآماله وآلامه منذ ثورة 25 يناير وحتى الآن بعد أن استعاد المصريون وطنهم، وتحرر قرارهم فى 25 يناير و30 يونيو وما بعدها".
وأوضحت الحركة أن تحويلات المصريين بالخارج تصل حاليًا إلى أكثر من 25 مليار دولار سنويًا، وأن هناك ضرورة لجذب رجال الأعمال المصريين بالخارج للاستثمار فى وطنهم الأم وإنشاء مثل هذه الوزارة سوف يساهم فى زيادة استثماراتهم بمصر واكدت الحركة استمرار دورها فى مساندة الدولة المصرية والرد على أية حملات كاذبة على مدار الساعة والقيام بفعاليات وحملات تكشف ما احرزته مصر من انجازات وفى القضاء على أكثر من 95 % من الأرهابيين.